الصادرات الإسكتلندية إلى الشرق الأوسط.
ارتفعت نسبة الصادرات الإسكتلندية إلى الشرق الأوسط.
لوحظ في الآونة الأخيرة نمواً مطرداً للصادرات الإسكتلندية إلى الشرق الأوسط وقد تجاوز الرقم المتداول مايزيد عن 2.5 مليار دولار.
وتحظى دبي بحصة الأسد من تلك الصادرات، فالواردات الإسكتلندية إلى دبي تفوق المليار دولار سنوياً وهي في زيادةٍ متراكمة عاماً بعد عام بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
إنّ النمو الإقتصادي المستقرّ والتضخّم المقبول نسبيّاً هما العاملان الأساسيان اللذان ساهما بجذب معظم الشركات الأوروبية للإستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي هذا الوضع ساعد على نمو الاستثمارات والصادرات الإسكتلندية على سبيل المثال لا الحصر.
من أبرز السلع التي يتم تصديرها: السلع الغذائية ، الطاقة المتجددة... وخدماتٍ كالتعليم والأعمال التجارية والمالية وتحديداً في مدينة دبي التي تعتبر بحسب غالبية الإحصائيات كمركز إستقطاب محوري في منطقة الشرق الأوسط لما تتمتع به من تسهيلات جمركية وضريبية وإدارية.
زد على ذلك أساليب الإستثمار الحديثة المستندة إلى نظام مصرفي ناشط وفعال على صعيد الإقليم والعالم. وتقوم الدولة الإسكتلندية بإعداد برنامج عمل بعيد الأمد لتوسيع قاعدة نشاطات شركاتها في الخليج العربي وفي دبي على وجه الخصوص التي أصبحت تشكّل بديلاً مؤقتاً عن أسواق أوروبا الشرقية التي ترزح تحت نير الديون والفساد الإداري المستشري.
