200 مليار دولار لإعادة إعمار مصر.
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن إمتنانه والشعب المصري للجهود ةالتي بذلتها وتبذلها دول الخليج العربي والطاقة الإستثمارية التي توفّرها لدعم الإقتصاد المصري .
وأشار إلى أنّ الدولة المصرية تحتاج على الأقلّ مائتي مليار دولار أميركي لإعادة إعمار وتطوير بناها التحتية لما عاثت به الأحداث الأخيرة وعلى مرّ السنوات الخمس الماضية من تدميرٍ وخراب وتراجعٍ للثقة.
وفي خطابٍ عام أمام حشد من الرؤساء والمستثمرين والشخصيات البارزة الخليجية والدولية ، أصرّ أنّ نهضة مصر هي المفتاح والمدماك الأبرز لإستقرار المنطقة وعودة مصر إلى الخارطة الإقتصادية يواكبها مجموعة من المؤشرات الإيجابية وأبرزها السعي للقضاء على الفقر والإرهاب داخل وخارج مصر ،والمساهمة في تحسين ظروف حوالي 90 مليون مواطن مصري يعيشون بغالبيّتهم في حالةٍ مادية صعبة.
وقد وصل مجموع المساهمات من إستثمارات مباشرة في مشاريع البنى التحتية والكهرباء والصناعات الغذائية بما يتخطّى 130 مليار دولار أميركي وهو رقمٌ قابل ٌ للإرتفاع في إنتظار ردّات فعل السوق المحلية والإقليمية بشكلٍ عام.
وكانت مصر بدأت بإقرار مجموعة من القوانين والإصلاحات البنيوية مواكبةً للحدث الأبرز ،تشمل الإدارة ومكننتها ،والبدء بالمشروع الجديد لقناة السويس ،ودعم الدولة لمجموعةٍ من المشاريع الإنشائية والسياحية.
