التنمية البشرية في الدول العربية

الأربعاء 04 آذار 2015

التنمية البشرية في الدول العربية

يرتكز مفهوم التنمية البشرية على القدرات والمهارات التي يمكن أن يكتسبها الإنسان والخبرات المتراكمة في مختلف مراحل حياته الإجتماعية والمهنية.
 
 
ويعتبر القطاع التربوي من أبرز القطاعات المساهمة في تطوير المواهب والقدرات البشرية وتمكينه من مواجهة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية  . أما أبرز الخطوات التي يمكن إتخاذها لتمكين الفرد مهنياً من أن يكون عضواً فاعلاً فهي:
 
-إنفاق الدولة على تطوير القطاع التربوي بتحسين التجهيزات التربوية وإدخال الطالب والموظف في فلك التكنولوجيا الحديثة.
 
-التدريب المستمرّ على آخر التحديثات والآلات لمواكبة الحداثة وزيادة القدرة الإنتاجية للفرد.
 
-ربط المناهج التعليمية بمتطلّبات سوق العمل لخفض كلفة ما يتم إنفاقه من القطاع الخاص لرفع مهارات العمال الطلاب والموظفين.
 
-إقامة وإنشاء علاقات مع جامعات ومعاهد أوروبية وأميركية كما يظهر في تجربة دبي التي أقامت  صفقات تبادل تربوية بين جامعاتها الوطنية وجامعات أميركية وكما يحصل في لبنان منذ فترة زمنية تعود لعقودٍ خلت.
 
-نسج علاقات متينة ما بين الشركات العاملة داخل البلدان العربية والجامعات وذلك للدمج ما بين الخبرات التي إكتسبتها الشركات في السوق والنواحي النظرية التي تدرّسها المعاهد والجامعات.