عوامل جذب الإستثمارات في الدول الخليجية
عوامل جذب الإستثمارات في الدول الخليجية.
قبل الغوص في العوامل والحوافز المباشرة لإستقطاب الإستثمار في الدول الخليجية، لا بدّ من إيراد بعض الدلائل والمؤشّرات التي تساهم في تحفيز المستثمر بشكلٍ عام.
تبيّن بعد التجربة الطويلة لدول عدة ،وفي فتراتٍ متفاوتة من الزمن ،أن جزءاً كبيراً من تلك العوامل مرتبطٌ بأداء الدولة المركزية وقدرتها على خلق مناخٍ صحي يدفع المستثمر للمجازفة بأمواله ، منها العوامل الأمنية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية.
بالعودة إلى تجارب دول مجلس التعاون الخليجي، فإنّ الأسباب والدوافع التي تحثّ المستثمر الأجنبي والمحلي على حدٍّ سواء لإتخاذ القرار بالإستثمار أو عدمه هي على الشكل الآتي:
العوامل السياسية وسلاسة إنتقال السلطة من جيلٍ لآخر.
الإبتعاد قدر الإمكان عن البيروقراطية وأفضل مثال على ذلك إمارتيْ دبي وقطر.
الإستقرار المستمرّ منذ عقود وإنعدام الخضّات الأمنية ما خلا بعض الحوادث المتفرّقة.
إرتفاع القدرة الشرائية لدى غالبية المواطنين القاطنين داخل دول مجلس التعاون الخليجي.
شبه غياب للرسوم والأعباء الضريبية ما يساهم بخفض تكلفة الإنتاج عند الشركات وإرتفاع القدرة التنافسية ومنح الفرصة للمنافسة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الحجم.
الحداثة والتطوّر المستمرّ للبنى التحتية من شبكات الإتصال والكهرباء وسهولة الإنتقال من منطقة إلى أخرى لتوافر وسائل النقل وتنوّعها.
تشجيع الحكومة في كلّ دولة من دول مجلس التعاون للقطاعات المتضرّرة أو قيد الإنشاء مثل دعم القطاع البيئي والسياحي ومؤخّراً تشجيع الإختراعات والإبتكارات كما يحصل في دولة الإمارات العربية المتّحدة وإمارة قطر.
