لقيادةٍ أفضل حسب السبّاق

الاثنين 16 شباط 2015

لقيادةٍ أفضل حسب السبّاق

لقيادةٍ أفضل


إنّ عملية إتّخاذ القرار داخل المؤسسات عادةً تستند إلى النمط الواقعي للسوق وما يستوجبه ذلك من معرفةٍ معمّقة للقدرات والإمكانات المتاحة داخل المؤسسات لحسن سير الأمور وإتّخاذ القرار.


داخل الشركات الكبرى تكون عملية إتّخاذ القرار مبنية على مراحل وتتداخل فيها المستويات الإدارية الثلاث :


الإدارة الإشرافية، ادارة الوسطى ومن ثمّ الإدارة العليا (المدير العام ومجلس الإدارة).


فأمام أية أزمة أو معضلة تمرّ بها الشركة ، يكون الحسم عادةً للإدارة العليا كونها تختصّ بالشؤون الإستراتيجية للشركة وذلك ما هو منطقي. بيد أنّه في بعض الحالات يرتكز إتّخاذ القرار إنطلاقاً من صفات المدير العام نفسه وطباعه وطريقة أدائه عند الأزمات.


إنطلاقاً من تلك الفرضية يمكننا تصنيف المدراء التنفيذيون على الشكل الآتي:


المدراء الذين يعملون بحسب قوانين وأنظمة الشركة ولا يحيدون عنها ويتمهّلون في إتّخاذ القرارات تبعاً للتبدّلات والدراسات المنقولة لهم من الإدارة الوسطى، وهنالك نوعٌ آخر من المدراء ويسمّونهم بالقياديين الذين يأخذون على عاتقهم الحلّ مستثمرين عامل الوقت والفرص السانحة لإغتنام ما أمكن لصالح المؤسسة وهكذا صفات إدارية لا يمكن إكتسابها في الجامعات والمعاهد فهي تاتي نتيجة الطباع والخبرة وقوّة الشكيمة.