مطار حمد الدولي الجديد
مطار حمد الدولي الجديد.
دولة قطر الغنية بالنفط هي لحدٍّ بعيد واحدة من أغنى البلدان في العالم. عندما نتكلم عن الرفاهية و الترف، قطر تكون في الطليعة. و تفوّقوا كذلك على أنفسهم من خلال مطار حمد الدولي الجديد.
تمّ إنفاق مليارات الدولارات على إنشاء هذا المطار و النتيجة ظاهرة للجميع:
أمكنة تناول القهوة مطلية بالذهب و معروض عليها الحلويات العربية.
٨٠ محالّ للماركات المشهورة مثل أرماني و بربري وهرمس و بلغري و هارودز تبقيك مغموراً بالتسوّق إلى حين موعد رحلة طيرانك.
بما أنّ راحة الراكب هي الأهم، يقدّم المطار ضيافة ممتازة دون الإضطرار على الراكب مغادرة المحطة. لم يتم إدخار أي مبلغ عائد للفندق و لذلك فالغرفة الرئيسية تبلغ ١٤٠٠ قدم مربعة. و يمكن حجز الغرف قبل مدة قصيرة تصل إلى ٣ ساعات.
منتجع راقي مع مسبح داخلي يغطي الممرّات و حركتها.
صالة درجة رجال الأعمال التي تبلغ ٣٣٠٠٠ قدم مربعة، تقدم جميع وسائل الراحة من غرف الإستحمام و الغرف الهادئة مع فرشات و غرف الإجتماعات إلى غرف اللعب. و يوجد في غرفة الأولاد نسخة طبق الأصل لسيارة الفورمولا ١.
كما يوجد ٣٠ مطعم و مركز للألعاب و أشهر محلات الشوكولا. يبدو أن هذا المطار لا يفتقد لشيء .
لدى محطة الركاب مجموعة واسعة من العمل الفني مع المشاركة مع سلطة متاحف قطر. و بعض هذه الأعمال الفنية تم اختراعها خصيصاً للمطار في حين البعض الآخر مكتسبة كقطع.
و هنالك عدد كبير من اللوحات الزيتية و تمثال لحصان الصحرة و المصباح على شكل دب من عمل فنان سويسري .
و بعيداً عن الرفاهية، سيستقبل هذا المطار قريباً ٥٠ مليون راكب في السنة و يتحمل ١٠٠ طائرة تنطلق و تهبط في مدة ساعة و حظيرة الصيانة تتّسع ل-١٣ طائرة على حدى مما يجعلها أكبر حظيرة صيانة للطائرات في العالم.
هذا المطار هو الأول من نوعه المجهّز خصيصاً لإستقبال طائرات A380
هذا المطار يستحق التخطيط للسفر إلى أو عبر مطار حامد القطري فقط لرؤيته و اختباره.
