علاج قصور الغدّة الدّرقيّة

الأحد 18 كانون ثاني 2015

علاج قصور الغدّة الدّرقيّة

علاج قصور الغدّة الدرقية مسألة سهلة ودقيقة في آنٍ واحد. لا يجب إهمالها، بل يجب اتّباع نصائح ‏وإرشادات الطّبيب وتناول الأدوية اللازمة بانتظام.‏


يُصاب المريض بقصور الغدّة الدرقيّة عندما ينقص من جسمه هرمون الثيروكسين؛ لذلك، من ‏الضّروري في هذه الحالة تناول حبوب هذا الهورمون بالمعدّل المُشار إليه من قبل الطّبيب للتّعويض. ‏عند الأشخاص الذّين لم يبلغوا بعد الستّين من العمر والّذين لا يعانون من أمراض في القلب يصف لهم ‏الطبيب تناول الليفوثيروكسين يوميّاً بمعدّل يتراوح ما بين 50-100 ميكروجرام‎

.‎

أمّا كبار السن أو الّذين يعانون من أمراض في القلب فتتراوح الجّرعة لديهم إلى ما يتراوح ما بين ‏‏12.5-25 ميكروجرام في اليوم، كما يخضع المريض إلى فحص الهرمون المحفّز للغدة الدرقيّة ‏بانتظام كلّ 6 أو 8 أسابيع في أقصى حدّ، وعند بلوغ المستوى المرجوّ الطبيعيّ لهذا الهرمون يقوم ‏الطّبيب بخفض معدّل الجرعة، مع المحافظة على تناول جرعة ولو صغيرة مدى الحياة. يزيد الطّبيب ‏معدّل الجرعة بنسبة 30إلى 50 % للمرأة الحامل؛ لأنّ أي خلل في منسوب هذا الهورمون يضرّ بنموّ ‏الجهاز العصبي لدى الطفل.‏

 

ولو كانت حالة قصور الغدة الدرقيّة صعبة جدّاً وخطيرة، مثل التّي يعاني منها المريض الذّي يعيش ‏حالة غيبوبة أو انخفاض شديد في حرارة الجسم و عدم القدرة على التنفّس، ففي هذه الحالة تُعطى ‏جرعة الليفوثيركسين للمريض بواسطة الحقن وبمعدّل يتراوح بين 250 و 500 ميكروجرام، تليها ‏جرعات منتظمة يوميّة بمعدّل 50 إلى 100 ميكروجرام. كما يترافق هذا الدّواء بتناول ‏الهيدروكورتيزون بمعدّل 50 ميللي جرام كل ستّ ساعات، مع مراقبة حرارة جسم المريض ‏باستمرار حرارة والتأكّد من حالة تنفّسه السّليمة.‏