تجربة الجزائر الإنمائيّة بحسب مجلة السبّاق

الجمعة 26 كانون أول 2014

تجربة الجزائر الإنمائيّة بحسب مجلة السبّاق

إعتمدت الجزائر في تجربتها الإنمائيّة على التصنيع الثقيل بهدف زيادة حركة الصادرات إلى الخارج وخلق فائض في الميزان التجاري وإمتصاص حجم البطالة المتزايد.


عاشت الجزائر حقبة طويلة من الزمن نسبيّاً تحت نير الإنتداب الفرنسي الذي إستمرّ لحوالي المئة عام. إبّان الإستقلال عام 1962 تظهّرت لدى الحكومة الإستقلالية الأولى المشكلات الآتية:


إقتصاد يرتكز بغالبيّته على الزراعة وبعض الصناعات الخفيفة


غالبيّة الأيدي العاملة غير ماهرة وغير مؤهّلة للسير بالحداثة الإقتصادية


سيطرة الشركات الفرنسية والإنكليزية والإيطالية على معظم المنشآت والموارد النفطية والمعدنية


إزاء هذا الواقع المزري , قرّرت الحكومة الجزائرية القيام بعدّة خطوات تصحيحيّة من ضمن خطّة قومية شاملة قوامها


تأميم الدولة للمنشآت النفطية والمعدنية الكبرى وسيطرة الدولة على ثلثي مصانع التعدين والبتروكيماويات.


إنشاء مجمّعات صناعية كبرى تماشياً مع مبدأ التصنيع الثقيل بهدف خلق فرص عمل كثيرة وسريعة نتيجة تفشّي البطالة في البلاد.


الإنفاق على التعليم التقني بالأخصّ وإفتتاح جامعات توجيهيّة للطلّاب الجزائريين لكسب مهارات مستقبليّة وبالتالي عودة النشاط الإقتصادي والإستقرار الإجتماعي