ساعة أكواتايمر 2014 من IWC تكريماً للعالم جاك كوستو
أطلقت شركة الساعات السويسرية الفاخرة "IWC"مجموعتها الجديدة لساعات اليد من طراز "أكواتايمر – Aquatimer" لعام 2014، مجموعة 2014 جاءت بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس محطة أبحاث المكتشف "تشارلز داروين - Charles Darwin"، حيث أطلقت "IWC"نسختها السادسة من مجموعة "أكواتايمر" تكريماً لمدير محطة "تشارلز داروين" العالم والمكتشف الفرنسي الشهير "جاك كوستو - Jacques Cousteau".
صممت ساعة "أكواتايمر" خصيصاّ للغوص تحت الماء، وكان أول ظهور للساعة عام 1967 حيث كانت مصممة لمقاومة ضغط الماء حتى 20 بار مع قرص داخلي متحرك لحساب مدة الغوص، ثم تطورت الساعة لتخرج بنسختها السادسة لعام 2014.
التعديل الأبرز في المجموعة الجديدة هو تصميم إطار الساعة مع القرصين المتحركين الداخلي والخارجي، فهي تجمع بين مزايا القرص المتحرك الداخلي مع سهولة استخدام القرص المتحرك الخارجي، حيث يمكن تحريك القرص الخارجي -المزود بخاصية الغطس الأمن– بسهولة ودقة في خطوات من دقيقة واحدة حتى ولو كان الغطاس يرتدي قفازات الغطس أو كانت أصابع يده باردة.
ولمزيد من الأمان خلال الغطس فإن القرص الخارجي لا يتحرك إلا بعكس اتجاه عقارب الساعة، مما يضمن عدم تجاوز توقيت الغطس في حال حرك الغطاس قرص الساعة بدون قصد إلى موضع الساعة صفر وهو الوقت اللازم للغطاس للعودة إلى سطح الماء. جميع ساعات مجموعة "أكواتايمر2014" ستزود من الخلف بشعار السمكة الذي يعرض عمق الغطس المسموح به بوحدة البار"Bar".
الطلاء المتوهج الممتاز لمؤقت زمن الغطس يضمن رؤية واضحة مهما كانت الإنارة ضعيفة، كما أن طلاء عقارب الساعة بلونين متوهجين مختلفين هو عامل مساعد للتوجيه على ميناء الساعة.
إن آلية دوران الأقراص سمح بإحداث تغيرات في مظهر النسخة الجديدة من مجموعة "أكواتايمر2014"، فالقرص المشطوب من أطرفه الداخلية أعطى الساعة مظهراً أرشق وأقل حجماً، كما أن المظهر الرصين للساعة مع الألوان الكلاسيكية للميناء جعلها مناسبة للارتداء خارج أجواء المياه والغطس. التصميم الرائع لإطار الساعة بأجزائه المصقولة اللامعة والمتناوبة مع الأجزاء الغير مصقولة منح المجموعة الجديدة المظهر الفاخر والإحساس المعاصر. كما أن سهولة تغير سوار الساعات من سوار الستانلس ستيل إلى السوار المطاطي أضاف تميزاً جديداً للساعة.
إن التطور المذهل لساعات "أكواتايمر" عبر سنواتها 47 هو أفضل تجسيد لمقولة "داروين" الشهيرة: " ليست الأحياء الأقوى هي التي تنجو، ولا الاكثر ذكاءً، ولكنها تلك الأكثر قدرة على التكييف مع المتغيرات.
