ساعة ACADEMY CHRISTOPHE COLOMB الجديدة

السبت 01 تشرين ثاني 2014

ساعة  ACADEMY CHRISTOPHE COLOMB الجديدة

 

لطالما كانت للدار علاقة مميّزة وخاصة مع التحديات، فدائماً ما رافقت هذه الدار المتوّجة بنجم يقود خطاها، أكثر المغامرات البشريّة جرأة وإبداعاً. وها هي اليوم تقدّم ساعة ACADEMY CHRISTOPHE COLOMB الجديدة تكريماً لأحد أعظم المستكشفين للطبيعة البشريّة في مطلع القرن الواحد والعشرين. إنّه بطل تحدّى نفسه متخطّياً إمكانيّاته وقدراته الشخصيّة.
 
 حقّق هذا المظلي المتمرّس والمحترف في القفز الحر إنجازاً مبهراً كاسراً ثلاثة أرقام قياسيّة في العام 2012 بعد قفزه من كبسولة ستراتوسفيرية. وبالتالي، تعكس شخصيّة مماثلة الروحَ المبدعة والجريئة والمقدامة التي تسيّر دار زنيت، ويُعبّر عنها أحد الاكتشافات العظيمة في عالم الساعات خلال السنوات الأخيرة والمعروف بوحدة التحكم بالجاذبيّة التي زُوّد بها هذا الطراز الاستثنائي. وطُرحت هذه الساعة الآسرة بمجموعة محدودة الإصدار تضمّ 10 ساعات من البلاتينوم المطلي بمادّة DLC ، كما زُيّنت بزخرفات خلاّبة تجسّد العمل البطولي الذي قام به الرياضي النمساوي.

 

فليكس بومغارتنر: فلسفة جوهرها الجرأة

 

ممّا لا شكّ فيه أنّ جورج فافر جاكو كان ليُعجب بشخصيّة فليكس بومغارتنر، كونهما يتشاركان الفلسفة نفسها المتمحورة حول الإنجازات الجريئة والتحديات على الرغم من أنّ قرناً ونصف القرن يفرّق بينهما. ونعني بالتحديات تلك المدروسة جيّداً والمخطّط لها بدقّة بالغة. إنّها  التحديّات التي تعكس قيماً تهدف إلى إثراء الأجيال القادمة، كالذي يقول مثلاً إنّ الحدود الحقيقيّة هي التي نضعها لأنفسنا.

في هذا السياق، حطّم هذا المظلي السابق في الجيش النمساوي عدداً مبهراً من الأرقام القياسية، منها أعلى قفزة بالمظلة من أبراج بتروناس في كوالالمبور (1999)، القفزة الحرّة الأقل انخفاضاً من يد تمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو (1999). إضافة إلى ذلك، عبر القناة بهبوط حرّ مستعملاً جانحاً من ألياف الكربون (2003) ونفّذ قفزة حرّة من جسر ميلو فيادوكت (2004) وقفز من الطابق الـ 91 من ناطحة السحاب تايبيه 101 في تايوان (2007).

 

لكنّ فليكس بومغارتنر حقّق إنجازاً خطف الأنفاس مع زنيت كرفيق له في 14 أكتوبر 2012، أي بعد 65 عاماً تماماً على اختراق تشاك يياغر حاجز الصوت. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه لم يحطّم رقماً واحداً بل ثلاثة أرقام قياسية في مجال الهبوط الحر خلال هذه المناسبة. الرقم القياسي الأوّل يتعلّق بالعلو بما أنّه قفز من كبسولة مرفوعة بمنطاد ستراتوسفيري معبّأ بالهيليوم على ارتفاع 38969.4 م. أمّا الثاني فمرتبط بالسرعة كونه اخترق خلال هبوطه حاجز الصوت بسرعة 1357.6 كلم/ساعة أي1.25 ماخ. وأخيراً، نتكلّم عن مدّة القفزة التي استلزمت أربع دقائق و20 ثانية. وعليه، جعل هذا الرياضي المغامر والمجازف في آن معاً من التميّز قاعدةً يرتكز عليها في حياته. كما هدف وما زال يهدف إلى حصد النجاح في كلّ ما يقوم به. إنّ ساعة Academy Christophe Colomb المصمّمة تكريماً لفليكس بومغارتنر تتناغم تماماً مع هذه الفلسفة.

 

مواجهة التحديات وجهاً لوجه

 

برزت ساعة Academy Christophe Colomb المصممة تكريماً لفليكس بومغارتنر، كغيرها من الموديلات وسرعان ما تميّزت عن باقي مجموعة زنيت. يشير قرص الساعة إلى عمل فليكس بومغارتنر البطولي نظراً للظرف الإستثنائي الذي أنجزه فيه، من خلال زخرفات فريدة من نوعها ومواد غير اعتيادية. فقد نجح حرفيّو زنيت البارعون بمحاكاة صورة فليكس الشهيرة حينما كان يتحضّر للقفز من الكبسولة بعد بلوغها أعلى ارتفاع ممكن. حُفرت صورة فليكس في بدلة فضائية على لوحة مدهونة يدوياً ومصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً، وهي تزيّن مؤشّر احتياطي الطاقة عند الساعة 3. وهذه اللوحة مثبّتة بقرص الساعة عن طريق مسمارين: الأول على خوذة فليكس والثاني تحت قدمه اليسرى. يحمل عقربا الساعات والدقائق تفصيلاً صغيراً في غاية الدقة: علامة بالكاد مرسومة بين الساعة 12 والساعة 1 وكأنها تشير بذلك إلى مدّة القفزة التي قام بها فليكس (4 دقائق و 20 ثانية).
 
 
وعلى غرار الموديلات الأخرى، تأتي اللوحة بتصميم مجوّف يشيد بشكل الوحدة الجيروسكوبية للتحكم بالجاذبية عند الساعة 6 ويعزّزها. أما الميزة الأخرى الأكثر بروزاً لخصائص هذه الساعة والتي تحتلّ المساحة الأكبر، فهي قاعدة القرص باللون الفيروزي على شكل كوكب الأرض، يحيط بها من الأعلى زجاج برّاق لصورة مجرة درب التبانة كما نراها من الغلاف الجويّ. فهذا الزجاج الذي يندر استعماله في صناعة الساعات الفاخرة، ظهر أولاً خلال القرن السادس عشر في مشغل صانع زجاج محترف في البندقية. وأثناء عمله على ابتكاره الأحدث، سقط منه سهواً جزء ضئيل من الغبار المعدنيّ في المعجون المنصهر، ما أدّى عن غير قصد إلى إنتاج زجاج يشعّ بريقاً. فهل يمكننا تخيّل صورة السماء المتلألئة بالنجوم بطريقة أجمل وأكثر طبيعية؟

 

إنجاز إستثنائي يُخلَّد على ظهر الساعة

 

يتميّز ظهر علبة الساعة باحتياطي الطاقة المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً والذي يعرض الهبوط الحرّ المذهل للمغامر النمساوي. نُقشت كل التصاميم يدوياً عبر الاستعانة بتقنية الحفر التخطيطي على النحاس والتي صوّرت هيئة بومغارتنر عند الساعة 12 والكبسولة عند الساعة 9 وكوكب الأرض عند الساعة 3. وقد تداخلت كلها بتناغم مع الوحدة الجيروسكوبية للتحكم بالجاذبية. جدير بالذكر أنّ هذه التصاميم محاطة بنقوش تشير إلى أرقام البطل القياسية الثلاثة: "القفزة الحرّة الأعلى 38969.4 م أي 127852.4 أقدام والأسرع 1357.6 كم/ساعة والأطول 4 دقائق و20 ثانية"، بالإضافة إلى عبارة Forty-Five Jewels (أي خمسة وأربعين حجراً) المحفورة على مجموعة الحركة، مع كتابة Zenith Manufacture Le Locle (صناعة زنيت لولوكل). تزيّن ستّ جواهر بطريقة دقيقة وفريدة من نوعها، الكبسولة والبدلة الفضائية حيث وُضعت واحدة منها تماماً في مكان الساعة التي ارتداها فليكس بومغارتنر في قفزته الحرّة.

 

ذروة الدقّة

 

هذه الساعة الجديدة التي تحمل اسم آخر مستكشف عظيم من القرن الخامس عشر وأول مغامر يخترق الجدار الصوتي من القرن الواحد والعشرين، تضمّ مجموعة حركة تجمع بين إنجازين في عالم صناعة الساعات احتفاءً بدقّة لا مثيل لها: أداة ضبط على تردّد عالٍ (36000 ذبذبة في الساعة) ما يسمح بتقسيم الوقت إلى عشر الثانية؛ ومعجزة ميكروميكانيكية على شكل وحدة جيروسكوبية للتحكم بالجاذبية حاصلة على براءة اختراع، تبطل مفعول الجاذبية على معدّل الساعة. إستوحى حرفيّو زنيت البارعون لتطوير هذا النظام من دقّة الأجهزة التي كان ينتجها المصنّع وهي الكرونومترات البحريّة. أتاح نظام تعليق هذه الأجهزة للمصنّعين أن يحافظوا على خطّ أفقيّ بالرغم من التأرجح والتمايل الدائم للسفن. أمّا الوحدة الجيروسكوبية للتحكم بالجاذبية فتعمل على المبدأ ذاته إنّما بشكل مصغّر: فهي تؤمّن التوازن الأفقي الدائم لميزان الساعة كيفما تحرّك المعصم.
 
 
تودي هذه الميزة إلى توسيع مدى عجلة التوازن إلى أكبر حد ممكن وإبطال مفعول الجاذبية على الأداء السلس للساعة، وبذلك تضمن أعلى مستوى ممكن من الدقة. هذا الإنجاز الجريء الذي قام به المصنع والذي تطلّب خمس سنوات كاملة من التطوير، هو بمثابة التكريم الأكبر لفليكس بومغارتنر وعمله البطولي الشهير. وحتى اليوم، يُعرف عن زنيت بالمصنع الوحيد الذي أتقن هذا النظام، فحصل على جائزة جنيف الكبرى لصناعة الساعات عام 2011 عن فئة أفضل ساعة معقّدة.
 

تأتي مجموعة الحركة العالية الدقة في علبة بلاتينية بعرض 45 مم مطلية بمادّة DLC (الكربون المشابه للألماس)، ما يعطي المعدن المستعمل لونه الأسود الرائع غير اللماع والخصائص التي تلقى إعجاباً شديداً لدى المستهلكين كالصلابة ومقاومة الخدوش. طُرحت هذه الساعة بمجموعة محدودة الإصدار تضمّ 10 ساعات، ووُضعت في صندوق مغلّف بالكربون الداكن بحيث يمكن استعماله عند الحاجة كوعاء محافظ على الرطوبة. يتمتع هذا الصندوق أيضاً بصفيحة من الستانلس ستيل تمّ طبعها بالشاشة الحريرية وتحمل توقيع فليكس بومغارتنر.

 

المواصفات الفنية

 

ساعة ACADEMY CHRISTOPHE COLOMB المصمّمة تكريماً لفيلكس بومغارتنرمستوحاة من الكرونومترات البحريّة الأسطوريّة لدار زنيت
• وحدة جيروسكوبية ذاتية الضبط "للتحكم بالجاذبية": ابتكار رائد في صناعة الساعات الميكانيكية
• ضمانة الخطّ الأفقيّ لأداة ضبط على تردّد عالٍ (36000 ذبذبة في الساعة – 5 هيرتز)
• قرص من الزجاج البرّاق باللون الفيروزي
• مجموعة محدودة الإصدار تضمّ 10 ساعات من البلاتينوم المطلي بمادة DLC (الكربون المشابه للألماس)

 

الحركة
 
8804El Primero ، يدوية
نظام جيروسكوبي فريد يؤمن توازناً أفقياً مثالياً لأداة الضبط العيار: ½ 16 (القطر: 37 مم)السماكة: 5.85 ،عدد العناصر: 30،حاملة الوحدة الجيروسكوبية مؤلفة من 171 عنصراً،عدد الأحجار: 4 ،التردّد: 36000 ذبذبة في الساعة (5 هيرتز)احتياطي الطاقة: أكثر من 50 سم

 

الوظائف

عقربا ساعات ودقائق في قرص مقابل عند الساعة 12
وحدة جيروسكوبية ذاتية الضبط "للتحكم بالجاذبية" عند الساعة 6
عقرب صغير للثواني عند الساعة 9
مؤشر احتياطي الطاقة عند الساعة 3

 

العلبة، القرص والعقارب


مادة الصنع: علبة بلاتينية مطلية بمادة DLC (الكربون المشابه للألماس)
القطر: 45 مم
السماكة: 14.35 مم / 21.40 مم
(مع الزجاج الياقوتي المحدّب)
الزجاج: ياقوتي محدّب معالج بمادة مضادة للانعكاس من الجهتين،
القبة لحماية الوحدة الجيروسكوبية
القرص: صورة قفزة فليكس بومغارتنر
- الغلاف الجوي بالزجاج البراق غير الشفاف
- الأرض باللون الأزرق الفيروزي
- فليكس بومغارتنر خارجاً من الكبسولة: نقوش يدوية محفورة بالذهب
العقارب: مطلية بالروديوم ومتعددة الأوجه
علامات الساعات: مطليّة باللك الأبيض
ظهر العلبة: احتياطي الطاقة مزيّن بأناط ونقوش من خلال تقنية الحفر التخطيطي على النحاس
مقاومة الماء: على عمق 30 متر

 

الرقم المرجعي


39.2210.8804/58.C714
حزام من جلد التمساح الأسود مع بطانة مطاطية وإبزيم قابل للثني بثلاث شفرات من الذهب الأبيض المطلي بمادة DLC (الكربون المشابه للألماس)

 

دار زنيت


Maud Tiberti, International PR Manager - Rue des Billodes 34-36 - CH-2400 Le Locle - Tel. +41 (0)32 930 65 84+41 (0)32 930 65 84
Email : maud.tiberti@zenith-watches.com - www.zenith-watches.com

 

تأسّست دار زنيت في لولوكل السويسرية عام 1865 على يد ساعاتي صاحب رؤيا يُدعى جورج فافر جاكو. وسرعان ما حصدت الشركة شهرة واسعة نظراً إلى دقة كرونومتراتها التي نالت بفضلها 2333 جائزة في حقل الكرونومتريّة مذ أبصرت النور قبل قرن ونصف القرن. إنّه رقم قياسي بلا أدنى شكّ في مجال ساعات الجيب، المواقيت المستخدمة على متن الطائرات وساعات اليد. وبعد أن ذاع صيتها بفضل العيار الأسطوري El Primero – وهو مجموعة حركة أوتوماتيكية ومدمجة مجهزة بترس عمودي وتعمل بآلية كرونوغراف طرحت عام 1969 بعد تزويدها بتردّد عالٍ يبلغ 36000 ذبذبة في الساعة لضمان قياس الفترات الزمنية القصيرة بدقة تصل إلى عشر الثانية. منذ ذلك الحين، طوّرت الشركة أكثر من 600 مغايرة حركية. وتقوم هذه الأخيرة حالياً في الموقع عينه حيث بنى مؤسسها أول مشغل للشركة، لتجسّد بذلك استمرارية قلّ نظيرها في هذا المجال.

 

أحدث الأخبار السبّاقة