زافين قيومجيان.. إعلامي بارز العالم العربي

الجمعة 24 تشرين أول 2014

زافين قيومجيان.. إعلامي بارز العالم العربي

زافين قيومجيان، إعلامي لبناني من أصل أرمني، ولد عام 1970، شغفه بالصحافة و الإعلام دفعه لترك دراسته بإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية اللبنانية ليتجه إلى اختصاص فنون الاتصال الإعلامي الذي تخرج منه بتفوق و حاز على مرتبة شرف عام 1992.

 

انخرط زافين الحياة المهنية على الرغم من معارضة والديه لدخوله في الوسط الإعلامي ،بدأ العمل في تلفزيون لبناني كمراسل و مقدم لنشرات الأخبار عام 1992، و تطور في عمله فأصبح مندوب تلفزيون لبنان الدائم في القصر الرئاسي عام 1994 مما أعطاه مساحة من الشهرة حيث بات اسمه متداول في المجتمع اللبناني .

 

انتقل بعدها زافين عام 1995 إلى تقديم البرامج فكان السباق في تقديم البرامج الحوارية في لبنان في التسعينات، و لاقى نجاحاً ملحوظاً في برنامجه الأول "30/31" على تلفزيون لبنان.

 

وجد زافين نفسه في تقديم البرامج الحوارية ،فانتقل إلى تلفزيون المستقبل في خطوة مهمة في مشواره الإعلامي، فقدم برنامج "سيرة و انفتحت" من عام 1999 إلى عام 2012 حيث تناول أهم القضايا الاجتماعية و استضاف أبرز الأسماء المؤثرة في لبنان و العالم العربي، و من "سيرة و انفتحت" بدأ سيرة زافين بالانتشار في الوسط الإعلامي العربي.  

 

بدأ برنامجه الجديد "عالأكيد" عام 2012 و الذي يبث على قناة المستقبل بإسلوب جديد من الحوار و معالجة أهم القضايا الاجتماعية ،فلاقى استحساناً كبيراً من المشاهدين في لبنان و الوطن العربي.

 

 لم تقتصر موهبة زافين على تقديم الأخبار و البرامج التلفزيونية حيث أنه يملك من الثقافة ما جعله أيضاً كاتبا مميزا على الرغم من قلّة منشوراته،  نشر كتبا تناولت أهم المواضيع بإسلوب سلس و منطقي فأطلق أول كتاب له عام 2003 تحت عنوان "لبنان فلبنان" الذي تناول قصص عن الحرب الأهلية  و صدر هذا الكتاب، الذي اعتبر من أكثر الكتب مبيعاً، بثلاث لغات مختلفة.

 نشر أيضاُ عام 2013 كتاباً فريداً من نوعه تحت عنوان "شاهد على المجتمع" بالتعاون مع اختصاصية علم النفس الدكتورة دوللي حبال ،كان عبارة عن خلاصة تجارب جميع حلقات برنامجه الشهير "سيرة و انفتحت" التي تناولت عددا من المشاكل الاجتماعية و النفسية في الوطن العربي عامةً و لبنان خاصةً.

 

حصل زافين على عدد من الجوائز تكريماُ لمهنيته العالية و إبداعه في جميع المهن التي مارسها ، نذكر منها الدرع التكريمي الذي منحته إياه نقابة الصحافة اللبنانية في العام 1996 عن عمله كمراسل على تغطية مجزرة قانا ،وجائزة أفضل برنامج حواري اجتماعي في مهرجان الإعلام عام 2002، واختياره كأفضل شخصية إعلامية على وسائل التواصل الإجتماعي في بيروت عام 2013.

 

عالمياً، فاز زافين بجائزة الإعلام العربي لعام 2002 من كلية المملكة المتحدة الدولية - لندن لـ "جهوده في خلق حوار عربي حول القضايا الاجتماعية" و صنّف واحداً من بين 43 شخصية الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2005 حسب إحصائيات صحيفة نيوزويك