"تركي الدخيل" الوجه المشرق للإعلام السعودي

تركي الدخيل، سيد الحوار وبطل المشوار الطويل، فارساً حمل صفات الصحافي والكاتب والمُعِدّ والمقدّم والمذيع والمسؤول، فكان "جوكر" الإعلام المتقن لكل الفنون الإعلامية، عرفه الجمهور بشكل أكبر خلف الشاشة الفضية في برنامجه الشهير «إضاءات» عبر قناة العربية وإذاعة بانوراما الذي كان ولا يزال الأبرز في منظومة البرامج الحوارية.

هو تركي بن عبد الله الدخيل من آل شماس من منطقة القصيم. إعلامي وصحافي سعودي من مواليد 1973 الرياض،تلقّى تعليمه الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود، وحاصل على دورات تخصّصية في التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت في أميركا. حصل على شهادة الماجستيرفي الدراسات الإسلامية 2011،

عمل الدخيل في الصحافة منذ  1989 واحترفها  1994 في الصحف والمؤسسات الإعلامية منها صحيفة الرياض، عكاظ، الشرق الأوسط، المجلة، المسلمون، عالم الرياضة، مجلة الجيل، وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرّغاً كانت الحياة، محرّراً سياسياً من السعودية. كما عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونت كارلو في السعودية الموسم 1997 - 1998.

وعمل مراسلاً سياسياً لإذاعة إم بي سي إف إم في 1999، ثمّ انتقل إلى محطة إم‌ بي‌ سي ثم إلى قناة العربية منذ العام 2003 وما زال مستمراً معها إلى الآن، حيث يقدّم برنامجاً حوارياً مفتوحاً أسبوعياً في قناة العربية وإذاعة بانوراما اسمه "إضاءات" .

ساهم الدخيل في تأسيس موقع إيلاف الإلكتروني، وفي تأسيس قناة العربية، وفي تأسيس موقع العربية. نتوعمل مشرفاً عاماً عليه حتى العام 2007، وأسّس مجلة الإقلاع الإلكترونية وترأّس تحريرها، وأسّس موقع جسد الثقافة الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية. كما أنّه قدم استشارات إعلامية للعديد من الجهات. وساهم في تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب.

هو عضو مجلس إدارة أي ميديا، التي تصدر جريدة الرؤية الاقتصادية، وهي صحيفة يومية تصدر من أبوظبي.ويمتلك الدخيل ويدير مركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي ويمتلك دار مدارك للنشر

.

ألّف تركي الدخيل عدة كتب منها:سعوديون في أمريكا، وكنت في أفغانستان، وذكريات سمين سابق، وإنما نحن...جوقة العميان.

في العام 2010حصل برنامج إضاءات الذي يقدّمه الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون في البحرين، وفي العام2010اختارته مجلة اريبيان بزنس مجدداً ضمن أقوى 100 شخصيات عربية الذي أجرته