حدّد أهدافك المستقبلية لتحقّقها
إن التحفيز والدوافع هي من أهم العوامل التي تؤدّي إلى تحديد الأهداف وتحقيقها تجنّبًا للفشل. فقد تفقد أحيانًا الطاقة والدوافع للعمل بحماسة وإبداع، وتفقد الدوافع للتغيير والتحسين وتحقيق كل ما تحلم به من عملٍ جديد أو علاقات جديدة أو حتى تحسين أوضاعك من مختلف النواحي.
في حين أنه من السهل الشروع في السعي لتحقيق هدف يهمّك، فإنه من الصعب الحفاظ على الدوافع لضمان إنجاز هذا الهدف وتحقيقه. فهاك بعض النصائح لاستعادة نشاطك وتحقيق ما تطمح إليه:
واجه المواقف الصعبة التي تعترض نشاطك واندفاعك، وحاول أن تنظر بإيجابية إلى الأمور حتى لا تشعر بالإحباط ممّا قد يؤدّي إلى فشل مساعيك.
قرّر ما تريده بدقّة ووضوح ما يسهّل تحقيق هذه الأهداف وتجنّب الإحباط وفقدان الحماسة لمواصلة جهودك. والأهم أن تحدّد الفترة الزمنية اللازمة والمواعيد النهائية لإنجاز أعمالك حتى يصبح تحقيق الهدف تحدٍّ يدفعك إلى التسريع للإنتهاء في الوقت المناسب.
إبدأ التنفيذ فورًا، قم بالمبادرة السريعة ولا تضيّع الوقت. وإذا فقدت تركيزك، حاول أن تبحث عن الدوافع العاطفية التي تعيدك إلى تركيزك كما لو كنتَ تفكّر بألف فكرةٍ وفكرة، ولكنك على الرغم من كل ذلك تقرّر التركيز على فيلم يؤثر بك ويحرّك مشاعرك.
حاول أن تركّز على مصدر إلهامك ونشاطك، مثل تحديد ثلاثة أشخاص يكونون مصدرًا لإعادة الدافع لك لتركّز من جديد وتتابع العمل على تحقيق أهدافك. كما يمكنك البحث عن المكان الأفضل بالنسبة إليك، فقد تستعيد نشاطك في المكتبة، أو على شرفة المكتب أو حتى في حديقة قريبة. الأهم هو أن تشعر بالراحة النفسية حتى تحافظ
على تركيزك وتسير على طريق إنجاز أهدافك.
ركّز على المستقبل، سر وفق المخطّط واسعَ لتحقيق أفضل النتائج التي توصلك إلى هدفك الأكبر. لا تفقد الأمل بتحقيقه، بل إعمل كل ما يلزم لتحقيق الأهداف المرجوّة.
