ساعة "الرحلة الاخيرة "لإكزوبيري للاعمال الخيرية

 ساعة "الرحلة الأخيرة" هي الوسيلة التي قرّرت من خلالها الشركة السويسرية العالمية لصناعة الساعات الفاخرة  IWC SCHAFFHAUSEN  (1868) إحياء ذكرى الرحلة الأخيرة للطيار الفرنسي الشهير أنطوان ذو سانت إكزوبيري، الذي أقلع منذ سبعين عامًا في رحلة استكشافية فوق فرنسا من دون عودة.

تتألف المجموعة من ثلاث نسخات خاصة ومحدودة في إطار تعزيز شراكة الشركة مع أحفاد سانت إكزوبيري. ساعة "الرحلة الأخيرة" المصنوعة من البلاتين  Pilot’s watch Chronograph  Edition “the Last Flight)، ستُباع في المزاد العلني وسيُخصّص كامل المبلغ الناجم عن بيعها، لدعم الأعمال الخيرية لمؤسسة أنطوان دو سانت إكزوبيري، التي تدافع عن الفلسفة الإنسانية لهذا الفرنسي العظيم وتشارك في مشاريع تهدف إلى تحسين مستوى التعليم بين الأطفال والشباب حول العالم.

منذ أن بدأت الشركة التعاون مع أحفاده في العام 2006، كشفت عن سلسلة الإصدارات المحدودة والخاصة لساعة "الطيار" التي أبقت ذكرى هذا الطيار الاستثنائي والرائد في عالم الطيران، حيّة إلى يومنا هذا. وهذه السنة تحيي شركة الساعات القائمة في شافهاوزن الذكرى السنوية السبعين لآخر رحلة قام بها سانت إكزوبيري، مع ثلاث ساعات خاصة مجهّزة بعلب من الخزف وتيتريت السليكون، مع تاج وأزرار من التيتنيوم والذهب الأحمر أو البلاتين. وتأتي كل ساعة في نسخة محدودة الإصدار.

وفي شهر تشرين الثاني- نوفمبر ستطرح دار سوثبي الجنيفية إحدى هذه الساعات المصنوعة من البلاتين في المزاد العلني. وقد قرّرت شركة أي دبليو سي المشهورة بخبرة تناهز الثمانين عامًا في صنع ساعات "الطيار"، مواصلة تعاونها مع أحفاد سانت إكزوبيري لوجود الكثير من القيم المشتركة، إذ يتمتّع كلا الطرفين بشغف الطيران والتكنولوجيا والهندسة، وقد عبّرا علنًا عن مسؤوليتهما الاجتماعية.

تميّزت النسخ الخاصة للساعات التي أصدرتها الشركة تكريمًا لسانت إكزوبيري بلون التبغ الشبيه بلون البدلة التي كان يرتديها، وهذا اللون الأنيق كان محصورًا بميناء الساعة في النماذج الأولى. إلاّ أن ساعات "الطيار" الجديدة في إصدارها الأخير "الرحلة الأخيرة" جاءت أكثر تناسقًا مع علبة الخزف البنية المصنوعة من نتريد السليكون، والميناء البني اللون والسوار المصنوع من الجلد الطبيعي باللون نفسه. تضفي الأزرار الإنغاطية والتاج وظهر العلبة المصنوعة كلها من التيتنيوم، تناقضًا صارخُا على الـ1700 ساعة المجتمعة في إصدار محدود.

علبتها مقاومة للحرارة العالية، وتتميّز بصلابة غير اعتيادية ومقامة للتآكل. وقد أنجز نموذج شمس زخرفي بشكل دقيق على الميناء وتمّت معالجة زجاجة الساعة الصفيرية بمادة مضادة للانعكاس وهي مضمونة إزاء الإنخفاضات في الضغط الجوي فتأتي مقاومة للماء حتى 6 وحدات ضغط جوي.