الطائرة التي تختصر المسافات
تركز شركة ديستينوس السويسرية الناشئة أنظارها على بناء طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
تعمل هذه الطائرة بالوقود الهيدروجين الذي يتنقل من مدينة إلى مدينة في غمضة عين مع انبعاثات أقل.
الطائرة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تزيد سرعتها عن خمسة أضعاف سرعة الصوت.
يقول ديستينوس: "يمكنك الوصول إلى الجانب الآخر من العالم في غضون ثلاث إلى أربع ساعات دون المساومة على التنوع أو التكلفة أو الضوضاء".
في الواقع ، يقول فريق تصنيع الطائرة إنه يمكن اختصار الرحلة من فرانكفورت إلى سيدني إلى أربع ساعات و 15 دقيقة فقط بدلاً من 20 ساعة المعتادة.
تخطط شركة Destinus الناشئة لبناء أكثر من طائرة، تجمع بين أكثر تقنيات الطيران تقدمًا ، وأن قدراتها طويلة المدى وعالية السرعة ، التي تم تمكينها بواسطة الهيدروجين كوقود ، يمكن أن تفتح مسارات طيران جديدة للتنقل البشري وللشحن والبضائع.
يقول ديستينوس: "ديستينوس مصمم ومنتج لطائرات تفوق سرعة الصوت طويلة المدى يمكن دمجها بسهولة في الحياة اليومية لأنها تتجنب إحداث ضوضاء ويمكنها استخدام المطارات التقليدية".
في 6 أبريل 2023 ، أعلنت Destinus أنها حصلت على منح لمشروعين تبلغ قيمتهما الإجمالية 26.7 مليون يورو من الحكومة الإسبانية لتوسيع قدراتها على دفع الهيدروجين وزيادة الاستثمار في صنع طائرات تفوق سرعة الصوت.
ستخضع التقنيات الحديثة لاختبارات أرضية مكثفة خلال العام المقبل وسيتم دمجها على متن النموذج الأولي الأسرع من الصوت ، Destinus-3 ، في عام 2024 ، كما يضيف ديستينوس.
سرعتها سرعة الصوت من مطار هايبربورت ، أو مطار به بنية تحتية للتعامل مع الهيدروجين ومركز للتحكم في مهام المركبات الجوية غير المأهولة.
كيف ستطير DESTINUS على متن طائرة مفرطة الصوت؟
يتم الإقلاع في الشكل الأفقي المعتاد ، ولكن مع اختلاف أن طائرات ديستينوس التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تتسارع بسرعة. بمجرد وصولها إلى مرحلة الصعود على ارتفاعات عالية ، تشعل هذه الطائرات فائقة السرعة محرك الصاروخ الكيميائي لزيادة السرعة.
في هذه السرعات العالية ، من الصعب الحفاظ على برودة الهيكل. لذلك ، نقوم بتطوير حل فريد لنظام التبريد النشط يحول الطاقة الحرارية الناتجة عن الاحتكاك مع الهواء إلى قوة دفع.
يقول ديستينوس: "الحفاظ على الهيكل باردًا بدرجة كافية للبقاء على قيد الحياة في ظروف التدفق الساخن الخارجي ، أثناء تشغيل محركات الصواريخ ''.
.بمجرد الاقتراب من الوجهة ، تقلل الطائرات بلطف كمية الدفع المتولدة وتدخل تدريجيًا في مرحلة الانزلاق ، وتكون جاهزة للهبوط
