ثاني السفن العائمة إلى ميناء الدوحة

الثلاثاء 15 تشرين ثاني 2022

ثاني السفن العائمة إلى ميناء الدوحة

وصلت السفينة السياحية العملاقة "إم إس سي بويسيا"، إلى ميناء الدوحة، لتنضم إلى نظيرتهاإم إس سي وورلد يوربا.

 من المقرر أن تُستخدم السفينتان العملاقتان في استضافة زوار دولة قطر، خلال فترة إقامة منافسات كأس العالم في نسختها الثانية والعشرين.

وتنطلق مباريات كأس العالم يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بلقاء الافتتاح بين منتخبي قطر (الدولة المضيفة) والإكوادور، على ملعب البيت.

وتُعد السفينة "إم إس سي بويسيا" واحدة من أفخم الفنادق العائمة، والعصرية من فئة 4 نجوم، ومن المنتظر أن تقدم خدمة راقية لجماهير المنتخبات المختلفة

ويوفر الفندق العائم عدة خيارات مختلفة من الغُرف، فضلاً عن وجود كابينات عادية مطلة على البحر، مروراً بغرف ذات شرفات وأجنحة فاخرة، تناسب جميع طبقات المشجعين

كما ستوفر السفينة أنواعاً متعددة ومختلفة من المأكولات، فضلاً عن تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية، المناسبة لجميع الفئات العمرية.

وللتحديد أكثر، فإن الفندق العائم هذا يضم ما يقرب من 1265 كابينة، وثلاث برك سباحة وملاعب تنس وكرة سلة، إضافة إلى مراكز صحية ودور سينما، وأكثر من عشرة أماكن مخصصة للمقاهي وإقامة الفعاليات.

وتُعتبر السفينة "إم إس سي بويسيا" هي الثانية ضمن ثلاثة فنادق عائمة، من المقرر أن تستضيف المشجعين خلال فترة المونديال.

وتصل الطاقة الاستيعابية للسفن الثلاث لنحو 10 آلاف سرير، وتم حجزها بالكامل في فترة الأسبوع الأول من المونديال، وفق ما أكدته مجموعة "إم إس سي كروزس" المالكة لها

في هذه الأثناء أكدت الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن السفينة "إم إس سي وورلد يوربا" تعمل بالغاز الطبيعي. وأشارت إلى أنه يُستخدم فيها أحد أنظف أنواع الوقود في العالم، وهو جزء من التكنولوجيا التي تعِد بإنقاذ المنطقة، بكفاءة أكبر من أي سفينة سياحية أخرى حتى الآن، وفق تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء القطرية "قنا".

كما أعلنت عن إطلاق برنامج وطني للحفاظ على سواحل دولة قطر وإعادة إحيائها، بالشراكة بين جامعة قطر، ومركز إرثنا لمستقبل مُستدام، ووزارة البيئة والتغيّر المناخي، وبالتعاون مع مؤسسة "أم أس سي".

وتُعد سفينة "إم أس سي وورلد يوروبا" أكثر سفن مجموعة "أم أس سي كروزس" تطوراً على مستوى الاستدامة البيئية

 وتتميز السفينة بوجود أحدث التقنيات التي تحدّ من الانبعاثات وترشّد استخدام الطاقة، وتمهد الطريق نحو استخدام الوقود المحايد للكربون وغيره من البدائل فور إتاحتها على نطاق واسع. وتتكون هذه السفينة من 22 طابقاً، وتزيد مساحتها على 40 ألف متر مربع، وتتيح لروادها عالماً مليئاًبالتجارب المتنوعة