الإماراتيون العمود الفقري لشباب المتطوعين في إكسبو 2020

مع احتفال الأمم المتحدة بيوم الشباب الدولي، كشف إكسبو 2020 دبي عن أن المواطنين الإماراتيين يشكلون 61 بالمئة من المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما في إكسبو 2020 والبالغ عددهم 30 ألفا.

ويمثل هذا أكبر برنامج من نوعه في دولة الإمارات، حيث سيلعب المتطوعون في إكسبو 2020 دورا محوريا في الترحيب بالعالم في الدولة، والمساعدة على عرض أفكار وثقافات من مختلف أنحاء العالم حين ينطلق الحدث العالمي الضخم في الأول من أكتوبر.

وباعتبارهم نقطة الاتصال الأولى بالزوار في إكسبو 2020، سيساعد المتطوعون في إدارة العدد الهائل من التجارب والفعاليات المتنوعة والمناقشات العالمية التي ستجري كل يوم على مدى 182 يوما تشهد استمرار فعاليات الحدث الدولي الضخم.

ويأتي المتطوعون من مختلف أطياف المجتمع، وسيقدمون خدمات في جوانب بينها التشريفات وكبار الزوار، وخدمات الضيوف، وأجنحة الموضوعات في إكسبو 2020 والفعاليات والمراسم والضيافة والدعم التقني.

ويعد إلهام الجيل المقبل وتمكينه من الأهداف الأساسية لإكسبو 2020، أضخم حدث يشهده العالم العربي، عبر العديد من المبادرات والبرامج.

وكشف إكسبو 2020 دبي عن هذه الأرقام بمناسبة يوم الشباب الدولي الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 12 أغسطس من كل عام. ويخصص هذا اليوم لوضع قضايا الشباب في بؤرة الاهتمام العالمي، والاحتفال بشباب كوكبنا بوصفهم شركاء في المجتمع الدولي اليوم.

وعبر تشجيع الحكومة الإماراتية، يعد التطوع أمرا محوريا في الترويج للتنمية المستدامة وفي صنع مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. ويتيح برنامج المتطوعين في إكسبو 2020 فرصة للحصول على مهارات مفيدة وإنشاء صلات، وتشكيل ذكريات لا تنسى.

وتهدف مبادرات بينها برنامج إكسبو للمدارس، وبرنامج إكسبو للجامعات، إلى مساعدة الشباب على التفكير بطريقة أفضل، والتواصل بفعالية والتطور على المستوى الفردي ليتسنى لهم أداء دور مركزي في بناء مستقبل أكثر إشراقا.

المصدر: www.expo2020dubai.com