هزاع المنصوري يحقق حلم زايد

الأربعاء 25 أيلول 2019

هزاع المنصوري يحقق حلم زايد

تخرج رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري البالغ من العمر 35 عاماً في كلية خليفة بن زايد الجوية وعمل بعد تخرجه طياراً على طائرة F16.

وبعد خبرة تزيد عن 14 عاماً في الطيران العسكري، دخل هزاع المنصوري التاريخ كأول رائد فضاء إماراتي يشارك في بعثة على متن محطة الفضاء الدولية والمقرر انطلاقها اليوم في 25 سبتمبر.

تاريخ الميلاد: 13 ديسمبر 1983 (السن 35)

الحالة الاجتماعية: متزوج، وأب لـ 4 أطفال

محل الإقامة: أبوظبي

الدرجات العلمية: بكالوريوس علوم الطيران، كلية خليفة بن زايد الجوية، 2004

المنصب السابق: طيار في القوات الجوية الإماراتية

أبرز خبراته: طيار استعراض جوي منفرد، أصغر طيار إماراتي على طائرة F-16وأصغر طيار اختبار وظيفي على طائرة F-16B6. شارك في العروض الجوية في معرض دبي للطيران وخلال عروض اليوم الوطني الإماراتي لعام 2017 وعروض القوات الجوية الإماراتية بذكرى مرور خمسين عاماً على قيام دولة الإمارات في العام 2018.

امتلك هزاع المنصوري منذ صغره شغفاً بعلوم الفضاء وعاطفة راسخة لوطنه الإمارات، وكان يحلم دائماً بالانضمام إلى القوات المسلحة الإماراتية، وقد تمكن أن يصبح طياراً عسكرياً بارزاً في القوات الجوية الوطنية، فكان أصغر طيار إماراتي يقود الطائرة F-16B60وتعتبر واحدة من أكثر الطائرات الحربية تقدماً على مستوى العالم. ويمتلك المنصوري خبرة تزيد عن 14 عاماً في الطيران الحربي، إذ شارك في عرض الطيران الفني ضمن عروض اليوم الوطني لعام 2017، وكذلك في عروض القوات الجوية الإماراتية بذكرى مرور خمسين عاماً على قيام دولة الإمارات في العام 2018. كما شارك في “مناورات العلم الأحمر” إلى جانب نخبة من أفضل الطيارين من الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي والدول الحليفة وذلك للتدرب على المعارك الجوية الحقيقية.

هزاع المنصوري سيكتب اسمه في سجل التاريخ كأول رائد فضاء إماراتي يصل إلى الفضاء، إذ ينضم إلى بعثة فضائية على متن محطة الفضاء الدولية، تستمر لثمانية أيام، وستحمله مركبة “سويوز إم إس 15” التي تنطلق من محطة “بايكونور” الفضائية في كازاخستان – أكبر منصة إطلاق فضائية في العالم – يوم 25 سبتمبر، بينما سيعود على متن المركبة “سويوز إم إس 12”.

مهام المنصوري في محطة الفضاء الدولية:


  • القيام بمهام رصد الأرض والتصوير الفضائي
  • المشاركة في العمل على مشاريع علمية قائمة في المحطة الدولية
  • دراسة تأثير انعدام الجاذبية مقابل الجاذبية على سطح الأرض
  • التواصل مع المحطات الأرضية لمشاركة المعلومات
  • تقديم جولة حول المحطة باللغة العربية
  • القيام بإجراء 15 تجربة علمية تم اختيارها من قبل مسابقة “العلوم في الفضاء” التي نظمها مركز محمد بن راشد للفضاء لطلبة المدارس الإماراتية
  • دراسة تأثير السفر إلى الفضاء على الجسم البشري قبل وبعد رحلة المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية – وهي أول دراسة يتم إجراؤها على رائد فضاء من منطقة الشرق الأوسط.
  • المصدر: موقع مركز محمدبن راشد للفضاء