جزيرة باكيتا ملجأ رائع في ريو

الأحد 02 حزيران 2019

جزيرة باكيتا ملجأ رائع في ريو

تشكّل جزيرة باكيا مكانًا رائعًا فيه الكثير من الهدوء والصّفاء، وهي تقع في ريو الّتي يقصدها عدد كبير من السّيّاح في كلّ عام.

 وتنضمّ هذه الجزيرة إلى قائمة الأماكن المقصودة من قبل الأشخاص الّذين يبحثون عن الهدوء والارتياح من ضجيج المدينة، مثل باز دي أكوكار، فلوريستا دا تيجوكا ومورو دواس ايرماوس.

تاريخ الجزيرة


لا وجود للسّيّارات في جزيرة باكيتا، والزوار مدعوّون للتّنقّل فيها بالدّراجة أو بعربة الغولف الكهربائيّة. وقد حافظت أيضًا على المباني القديمة وواجهتها الاستعماريّة مع ألوان الباستيل الهادئة، خصوصًا الأصفر والأخضر والأزرق.

خلال تاريخها ، شهدت باكيتا ثرواتها ترتفع وتهبط. ففي وقت كان البرازيليّون الأصليّون قد اكتشفوها، أعلن الفرنسيّون السّيطرة عليها عام 1556. وبعد أن تخلّى الفرنسيّون عن مصالحهم الاستعمارية في البرازيل، سكن الأرستقراطيون البرتغاليون وأصحاب العبيد الجزيرة.

تُعدّ باكيتا الآن موطنًا لحوالي 4000 شخص من المقيمين الدائمين، فيما يزورها عدد كبير من النّاس في عطلة نهاية الأسبوع.

جزيرة متنوّعة النّشاطات


الجزيرة صغيرة الحجم إذ تبلغ مساحتها حوالي 1.2 كيلومتر مربّع، لكن لديها الكثير لتقدمه للزائر الذي ينطلق في الهواء الطلق ويكتشف روعات الجزيرة. وحين تتوفّر سيّارات الأجرة السّياحيّة للغولف، فإنّ للجزيرة الحجم المثاليّ لركوب الدراجات.

وتتميّز بمشهد ثقافي حيويّ، فيه الكثير من المطبوعات والمراكز الثّقافيّة والمهرجانات الغذائيّة المنتظمة والفعاليّات الموسيقيّة. 

وفي باكيتا أماكن للنزهة، ومسارات قصيرة، بالإضافة إلى أنفاق وكهوف وشاطئ طبعًا.