إحذفوا فايسبوك الآن وإلّا!

الثلاثاء 19 آذار 2019

إحذفوا فايسبوك الآن وإلّا!

حثّ برايان أكتون، المؤسّس المشارك لتطبيق WhatsApp، الناس على "حذف" حساباتهم على Facebookالآن، خلال خطاب موجّهٍ للطلاب.

انتقد السيد أكتون، الذي يشغل الآن منصب رئيس منافسة WhatsApp Signal، منافس الرئيس التنفيذي لشركة Facebookمارك زوكربيرج لتداوله في الخصوصيّة للحصول على إيرادات من خلال السّماح بالإعلانات على منصّته.

لقد دعا الآن الناس إلى "رفض" Facebookبحذف مجموعة التطبيقات الخاصّة بهم من هواتفهم الذكية والأجهزة الأخرى.ويأتي ذلك بعد أن تعرّضت أكبر شبكةٍ اجتماعيةٍ في العالم لسلسلةٍ من فضائح الخصوصية.

مقاربة الربح


وكان السيد أكتون ينتقد علانيّةً شركات سيليكون فالي مثل فيسبوك وجوجل في الماضي بسبب مقاربتهما للرّبح على ما يبدو على حساب بيانات الأشخاص. هذه هي المرّة الثانية الّتي يقدم فيها السيد أكتون على التّعليق علنًا.  العام الماضي نشر على تويتر "لقد حان الوقت. #delete facebook'بعد إخفاقات Facebookالتي تنطوي على شركة استشارية سياسية.

تم الوصول بشكلٍ غير صحيح إلى بيانات 87 مليون مستخدم بواسطة Cambridge Analytica، المرتبطة بحملة ترامب الرئاسية لعام 2016.

دعاوى أخرى


يواجه Facebookأيضًا عددًا كبيرًا من الدعاوى القضائيّة والاستفسارات التنظيميّة المتعلّقة بممارسات الخصوصيّة الخاصة به، بما في ذلك التحقيقات الجارية من قبل لجنة التجارة الفيدراليّة الأمريكية ولجنة الأوراق الماليّة والبورصة ووكالتين حكوميتين في نيويورك.

عام 2014، باع أكتون خدمة الرسائل الفورية إلى مارك زوكربيرج مقابل 19 مليار دولار وغادر عام 2017 بسبب خططه لتقديم إعلاناتٍ إلى التطبيق. ودافع السيّد أكتون عن قراره بالبيع قائلاً إنّه يريد أن يحقّق الربح لموظّفيه والمستثمرين وليس لديه القوة أو "النفوذ" ليقول لا.

ماذا حصل؟


في حديثه في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، قال السيد أكتون: "كان لدي 50 موظفًا، وكان عليّ أن أفكّر فيهم والأموال التي سيحصلون عليها من هذا البيع. كان عليّ أن أفكّر في مستثمرينا. لم يكن لديّ النفوذ الكامل لأقول لا إذا أردت ذلك".

غادر جان كوم، المؤسّس المشارك لتطبيق WhatsApp ،Facebookأيضًا بعد عامٍ من عام 2018 لأنه يقال إنّه لا يوافق على طريقة تعاملهم مع بيانات المستخدم والخصوصية. حاول كلٌّ من السيد أكتون والسيد كوم إيجاد وسيلة لرهن WhatsAppدون إغراق المستخدمين بالإعلانات. وقال إنه دفع للحصول على نموذج عملٍ من شأنه أن يفرض على مستخدمي WhatsApp $ 1سنويًا لاستخدام التطبيق، كما فعلت الشركة في أيامها الأولى.

وقال السيد أكتون: "لم يكن الأمر ربحًا غير عاديّ، وإذا كان لديك مليار مستخدم ... فستحصل على مليار دولار من الإيرادات سنويًا". وهذا ليس ما تريده Googleو Facebook. إنّهم يريدون عدّة مليارات من الدولارات.

هدف فايسبوك


في مقابلةٍ مع مجلّة فوربس، وصف السيد أكتون كيف وضع الفيسبوك أهدافًا لتطبيق WhatsAppلتحقيق معدّل تشغيلٍ يصل إلى 10 مليارات دولار في غضون خمس سنواتٍ من خلال دفع الإعلانات.

كما تحدّث عن خطط الشركة لتزويد الشّركات بطرائق للتّواصل المباشر مع المستخدمين. وقال "الدافع وراء الربح الرأسماليّ، أو الرد على وول ستريت، هو ما يدفع إلى التوسّع في غزو خصوصيّة البيانات ودفع التوسّع في الكثير من النتائج السلبيّة التي لسنا سعداء بها".

'أتمنّى لو كان هناك حواجز أمنيّة. كنت أتمنّى أن تكون هناك طرائق لكبحه. لم أكن أرى هذا البيان بعد، وهذا يخيفني".