9 مواد للبناء مصنوعة من النّفايات قد تصدمكم

الخميس 10 كانون ثاني 2019 من قبل : شادي ملّاك

9 مواد للبناء مصنوعة من النّفايات قد تصدمكم

Building with waste”" أو الـ"بناء مع نفايات"، كتاب جديد يمكنك تخمين مضمونه.

في كلّ عام تنتج المستوطنات البشريّة ما قيمته 1.3 مليار طن من النفايات الصلبة. يجادل الكتاب بأنّه يمكننا ويجب علينا استخدام النّفايات كموادّ بناءٍ رخيصة الثمن ودائمة وخضراء.

بحث كلٌّ من Dirk E. Hebelو Marta H. Wisniewskaو Felix Heiseفي عوالم العمارة والبناء وحقل "garbology" الذي يحمل اسمًا رائعًا للعثور على موادّ جديدةٍ ومثيرةٍ مصنوعةٍ من الأشياء الّتي عادةً ما تجدها في موقع طمر النفايات. يجادل كتابهم أنّه في المستقبل، يمكن أن ينتهي بنا المطاف إلى إعادة استخدام كلّ شيءٍ تقريبًا، كما فعلنا عندما كانت جميع النفايات العضوية.

يمكن أن يكون هذا مفيدًا إذا، كما هو متوقّع، يتضاعف إنتاجنا من النفايات بحلول عام 2025. كما يقول ميتشل جواكيم، أحد المساهمين في الكتاب: مدينة المستقبل لا تميز بين النفايات والأغذية.

هنا هي المواد المفضّلة لدينا من النفايات الواردة في الكتاب.

خشب من ورق الجرائد


يأتي هذا التّصميم في مكانٍ مناسبٍ في النرويج، حيث يتمّ إعادة تدوير أكثر من مليون طن من الورق والورق المقوى كل عام. يتمّ إنشاء الخشب عن طريق لفّ الورق مع الغراء الخالي من المذيبات، ثمّ تقطيعه إلى ألواح قابلة للاستخدام. يمكن بعد ذلك إغلاق الخشب بحيث يكون مقاومًا للماء ومثبطًا للنّار، ويستخدم لبناء أيّ شيءٍ تقوم ببنائه عادةً باستخدام الخشب.

سطوح من الحفّاضات


أخبار سارّة. يمكن إنقاذ شيءٍ من كلّ تلك الحفاضات والمنتجات الصحيّة التي نرميها، على الرّغم من أنها جيدة جدًا. تقوم معامل إعادة التدوير الخاصة بفصل البوليمرات عن المخلفات العضوية والنفايات العضويّة، ويمكن استخدام هذه البوليمرات بعد ذلك في تبسيط مواد البناء القائمة على الألياف مثل البلاط الموجود في الصورة أعلاه.

قرميد من البلاستيك


هذه القراميد الملوّنة مصنوعةٌ من الأكياس البلاستيكية القديمة، والّتي يصعب إعادة تدويرها بأيّ طريقةٍ أخرى. توضع الأكياس المعاد تدويرها أو العبوة البلاستيكية في قالبٍ حارّ، وتُجبر معًا على تشكيل البلوكات. فهي خفيفة الوزن للغاية لتكون بمثابة جدران حاملة، ولكن يمكن استخدامها لتقسيم الغرف أو المناطق في الهواء الطلق.

قرميد من الّدم


ترتكز هذه الفكرة على افتراض أنّ دم الحيوانات يعتبر منتجًا للنفايات. في حين أنّ الحيوانات آكلة اللحوم لا تزال تتلاشى، فإنّها لا تزال تهدر الكثير من دم الحيوانات، خاصة في المجتمعات التي لا توجد فيها نظم إنتاج طعام صناعية. وكما تبيّن، فإنّ الدم هو أحد أقوى المواد اللاصقة الحيوية، حيث أنّه يحتوي على مستوياتٍ عاليةٍ من البروتين.

الطالب البريطاني في الهندسة المعمارية جاك مونرو يقترح استخدام الدم المجفف بالتّجميد، ممزوج بالرمل لتشكيل معجون. هذا يمكن أن يشكّل قطعة قرميد. قد يكون هذا مفيدًا بشكلٍ خاصّ في المجتمعات النائية، حيث يكون دم الحيوانات متوفّرًا، ولكن مواد البناء القوية قليلة أو مفقودة.

قرميد من الزجاج


يختلف هذا الاقتراح قليلاً، لأنّه يعتمد على إنتاج سلعةٍ استهلاكيّةٍ على وجه التحديد حتّى يمكن استخدامها فيما بعد كمواد بناء. تصنع الكثير من الشركات الآن الزجاجات في أشكالٍ مكعّبة أو أشكال أخرى ذات شكلٍ مائل، لتسهيل نقلها.

لكن ممارسة القيام بذلك لإنشاء مواد البناء بدأت بالفعل مع شركة البيرة هاينكن في الستينيات مع ألفريد هنري هاينكن، صاحب مصنع الجعة، زار جزيرة كاربيريا وكان يشعر بالفزع حيال نقص المأوى، وعدد زجاجات هاينكن المهملة المتناثرة في كلّ مكان. لذلك قرّرت الشركة على تصميمٍ جديد، على شكل قرميد للزجاجة، حيث تشكّل فتحات عنق الزجاجة خطًّا متشابكًا.

عوازل الدخان


واحدة من أكبر أوعية النفايات لدينا هي الهواء، وهي ليست كبيرةً لرئتينا، أو للجنس البشريّ للبقاء على كوكبٍ يزداد سخونة. "Dustyrelief"، وهو نظامٌ تمّ إنشاؤه من قبل مدينة بانكوك وتصميم شركة New-Territories، ينطوي على وضع شبكةٍ معدنيّةٍ مشحونةٍ بالكهرباء فوق مبنى، والّذي يجذب جزيئات الضباب الدخانيّ الكبيرة ويلتقطها معًا. في نهاية المطاف، يخلق هذا نوعًا من الفراء الفضي على سطح المبنى.

جدران من الفطر


وجد المصمّمون طريقةً لزراعة عازل الجدار ومواد التعبئة باستخدام mycelium، وهي بكتيريا موجودةٌ في الكائنات المتعفّنة مثل جذوع الأشجار والمنتجات الثانويّة الزراعيّة. إذا وضعت في القالب، تنمو هذه المواد العضويّة إلى الشكل المطلوب في غضون يومين، ويمكن بعد ذلك إيقافها باستخدام فرنٍ ساخن. وهذا مفيدٌ بشكلٍ خاصّ لأنّ مواد العزل والتعبئة التقليديّة تميل إلى أن تكون غير قابلةٍ للتحلّل البيولوجي أو في حالة الأسبستوس تكون سامّة.

Plasphalt


يتكون البلاسفالت من حبيباتٍ بلاستيكيّةٍ منتجةٍ من نفاياتٍ بلاستيكيّةٍ غير مجزّأة، والّتي تحلّ محلّ الرّمل والحصى المستخدم تقليديًّا في إنتاج الأسفلت. في الاختبار، وجد أنّ طرق البلازما كانت أقلّ عرضةً للتآكل والتمزّق من الأسفلت التقليديّ، لأنّ الطّبقة الحسّاسّة من الإسفلت ملتصقة بشكلٍ أفضل بالبلاستيك منه بالحصى أو الرّمل.

لوحات من فلين النبيذ


تصنع هذه الجدران أو بلاط الأرضيّات من خلال الجمع بين الفلّين الحبيبيّ المعاد تدويره مع فلين النّبيذ الكامل. هذه فكرةٌ مفيدةٌ جدًّا، بالنّظر إلى أنّ العالم يستهلك على ما يبدو حوالي 31.7 مليار زجاجة من النبيذ سنويًّا.