SoftBank وتويوتا معًا.. خدمات قادمة عام 2020

الجمعة 05 تشرين أول 2018

SoftBank وتويوتا معًا.. خدمات قادمة عام 2020

ستنتقل "سوفت بانك" إلى خدمات السّيّارات الذّاتيّة القيادة بعد أن أعلنت الشّركة عن مشروعٍ مشتركٍ مع "تويوتا" في اليابان.

تستثمر SoftBankفي Uberومجموعةٍ من الشّركات النّاشئة الأخرى مثل Didiفي الصّين وجرابفي جنوب شرق آسيا، لكن هذه المبادرة مع Toyotaلا ترتبط بهذه الصّفقات. وبدلاً من ذلك، فقد تمّ تصميمه ليجمع بين تركيز سوفت بانك على تقنيّة الإنترنت ونظام تويوتا الأساسيّ لخدمات المركبات لتمكين أنواعٍ جديدةٍ من الخدمات الّتي تعمل على تكنولوجيا المركبات المستقلّة.

MONET"في الوقت المناسب"


وسيقوم مشروع  MONETالمشترك بشكلٍ أساسيٍّ بتخصيص مركباتٍ ذاتيّة الخدمة لمختلف الخدمات المختلفة "في الوقت المناسب". أي أنّه يمكن إعداد الطّعام عند تسليمه، أو خدمات نقل المستشفى الّتي تستضيف فحوصاتٍ طبيّة، أو مكاتب متنقّلة، وفقًا لأمثلة من SoftBank.

وتتمثّل الخطّة في استخدام السّيّارات الكهربائيّة الإلكترونيّة الّتي تعمل بالبطاريّة من شركة تويوتا والبدء في بدء التّشغيل بحلول النّصف الثّاني من عام 2020. وقال بنك سوفت بانك إنّ الشّركة ستركّز على السّوق اليابانيّة مع التّركيز على التّوسّع المستقبليّ على المستوى العالميّ.

حقّقت تويوتا تقدّمًا كبيرًا في قيادة السّيّارات الذّاتيّة القيادة، بعد أن ظهرت أوّل سيّارة ذاتيّة القيادة 3.0 في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، ثمّ في آذار/مارس، أنشئت شركة جديدة بقيمة 2.8 مليار دولار تركّز على تطوير أنظمة البرمجيّات المطلوبة. وقد صمّم هذا البرنامج الأخير للعمل إلى جانب معهد تويوتا للأبحاث، الّذي يدعمه، من خلال منحةٍ بقيمة مليار دولار، استراتيجيّة التّكنولوجيا الذّاتيّة للشركة.

تويوتا أيضا مع أوبر


تتوافق تويوتا أيضًا مع أوبر على خدمة طلب السّيّارات والسّائقين من أجل التّوصيل. واستثمرت الشّركة 500 مليون دولار في شركة Uberو 1 مليار دولار في Grabعبر صفقات هذا العام.

وفي شهر كانون الثاني (يناير) الماضي في شركة CES، قالت تويوتا إنّها تعمل مع Amazon، و Uber، و Didi، و Mazda، و Pizza Hutلتطوير مكّوكٍ كهربائيٍّ مستقلٍّ يمكن استخدامه لتوصيل الأشخاص أو الحزم. وتمّ إنشاء تحالفات الأعمال للتّركيز على تطوير لوحةٍ إلكترونية.

ويتضمّن المشروع مركباتٍ ذاتيّة القيادة في SoftBankبما في ذلك الحافلة الّتي تطوّرها بالاشتراك مع بايدو الصّينيّة.