فوائد صحية مدهشة للقفز على الترامبولين

 حان وقت دمج القفز على الترامبولين الممتع والفعّال في روتين اللياقة البدنية اذ بات هذا النوع من الرياضة تمرينًا منخفض التأثير يقوّي العضلات ويعزّز التنسيق.

يقدّم القفز على الترامبولين فوائد صحيةً لا تُعَدّ ولا تُحصى نعرض بعضًا منها في ما يلي.

القفز على الترامبولين هو تمرين قلب وأوعية دموية رائع

وجدت دراسة أجرتها وكالة ناسا أن القفز على الترامبولين لمدّة عشر دقائق يُعَدّ تمرين قلب وأوعية دموية أفضل من الركض ل-٣٣ دقيقةً. وفضلًا عن ذلك، يحفّز القفز على الترامبولين تدفّق الدم  بطريقة تساعد على تخليص الجسم من السموم.

 القفز على الترامبولين جيّد للتنسيق

يزيد القفز على الترامبولين وعي الجسم، الاحساس بالتوازن ونسبة التنسيق. وبذلك، يتعلّم الفرد طريقة السيطرة على التنسيق بين الذراعين والساقين أثناء القفز على الترامبولين وتعديل وضع الجسم وفقًا لذلك.

القفز على الترامبولين هو تمرين تقوية للعضلات

عند ممارسة القفز على الترامبولين، يتمّ تحسين قوّة العضلات وليونتها وتقليل نسبة الدهون في الجسم. كما أن ممارسة القفز على الترامبولين بانتظام تساعد على تحسين هيئة الجسم وصحة العضلات العامة.

القفز على الترامبولين هو تمرين تقوية للعظام

يمكن أن يساعد القفز الترامبولين على الحدّ من مخاطر الاصابة بأمراض العظام مثل الكسور وهشاشة العظام. وبالاضافة إلى ذلك، يتمّ تحسين حالة العظام المعدنية في الوقت نفسه.

القفز على الترامبولين هو تمرين للتخلّص من التوتّر

يمكن أن يساعد القفز على الترامبولين على مكافحة الاكتئاب، القلق والتوتّر من خلال زيادة كمية الأندورفين التي يفرزها الدماغ. ويمكن لجلسات القفز على الترامبولين أن تساعد على الاسترخاء، تعزيز أنماط النوم واعطاء المزيد من الطاقة.

القفز على الترامبولين هو تمرين لتعزيز الصحة العامة

تساعد ممارسة القفز على الترامبولين بانتظام على زيادة معدّل الأيض في الجسم وقدرة هذا الأخير على حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءةً. وكنتيجة لزيادة قوّةG-force عند ممارسة القفز على الترامبولين، تصبح خلايا الجسم أقوى. ويساعد هذا النوع من التمارين على تعزيز نشاط الخلايا المناعية وبذلك، تبقى دفاعات الجسم الطبيعية عاليةً وتنخفض نسبة الاصابة بالأمراض.

القفز على الترامبولين هو تمرين منخفض التأثير

على الرغم من أن القفز على الترامبولين يوفّر تمرينًا مكثّفًا للعضلات والعظام، غير أن الترامبولين تمتصّ فعليًا ٨٠٪ من صدمة الارتداد. خلافًا للركض أو لعب التنس، يوفّر القفز على الترامبولين تمرينًا شاملًا للجسم ويقلّل من خطر الاصابة في المفاصل خصوصًا الكاحلين والركبتين.