تحرّك وإلا فالموتُ آتٍ

الخميس 06 أيلول 2018

 تحرّك وإلا فالموتُ آتٍ

أكدّت منظمة الصحة العالمية أنّ من ينقطع عن ممارسة الرياضة يتعرّض لأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والخرف والسرطان.

وكشفت دراسة للمنظمة العالمية بأنّ ١،٤مليار شخص في العالم لا يمارسون الكثير من التمارين الرياضية مما يزيد من احتمالات إصابتهم بأمراض مزمنة أو قاتلة.

ففي عام ٢٠١٦ كانت واحدة من كل ثلاث سيدات ورجل من بين كل أربعة رجال في العالم لا يتلتزمون بالنشاط البدني الذي يحافظ على الصحة ، وما يوصي به الطب إجمالا هو ممارسة الرياضة ما لا يقل عن ١٥٠دقيقة من النشاط البدني المتوسط أو ٧٥دقيقة من التمارين القوية كل أسبوع.

ولم تشهد هذه التوصيات الصحية تحسنا منذ العام ٢٠٠١.

البلدان الكسولة


ومن بين الدول الأقل نشاطا بدنيا في العام ٢٠١٦خصوصا عند البالغين كانت الكويت وساموا الأميركية والسعودية والعراق . ففي هذه البلدان سُجل أنّ نصف البالغين لا يؤدون ما يكفي من النشاط لحماية صحتهم.

ففي الولايات المتحدة الأميركية هناك ٤٠٪ من البالغين لا يقومون بتمارين كافية للبقاء في صحة جيدة كذلك الامر هناك ٣٦٪ في بريطانيا و١٤٪ في الصين.

ولاحظت الدراسة أنّ مستويات النشاط البدني المنخفضة كانت أكبر في البلدان ذات الدخل المرتفع مقارنة بالدول الأكثر فقرا، وزادت ٥٪في البلدان الأغنى بين عامي ٢٠٠١و٢٠١٦.

أضرار الكسل


تذكر منظمة الصحة العالمية أنّ النشاط البدني غير الكافي عامل من عوامل الوفاة المبكرة في العالم ، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض غير معدية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري.

ويطرح اختصاصيون طرقا لتشجيع ممارسة الرياضة بتوفير الحكومات البنية التحتية التي تشجع على المشي وركوب الدراجات للتنقل وممارسة الرياضة.