تمارين الأيروبيك تزيد حجم الدماغ
(على مدى أكثر من عقد، يشتبه الباحثون بأن تمارين الأيروبيك تعزّز الوظيفة المعرفية وتحافظ على صحة الدماغ عن طريق الخلايا العصبية (تجدد الخلايا العصبية.
ويُعتَقَد أن تكوين الخلايا العصبية الجديدة يمنع ضمور الدماغ ويزيد حجم بعض مناطق الدماغ.
نظريتان متناقضتان
يشير بعض علماء الأعصاب إلى أن تمارين الأيروبيك هي بمثابة "سماد" للدماغ. ولكن البعض الآخر يتساءل ما إذا كانت تمارين الأيروبيك تؤدّي في الواقع إلى زيادة في حجم الحصين البشري.
وأخيرًا، يؤكّد التحليل التلوي الأول من نوعه، أن تمارين الأيروبيك تزيد بالفعل حجم الحصين في الدماغ البشري.
التحليل التلوي
ولهذا التحليل التلوي، قام فريق عالمي مؤلّف من عدد من الباحثين، بمراجعةٍ منهجيةٍ ل-١٤ تجربة سريرية شملت مسح الدماغ ل-٧٣٧ شخصًا قبل برنامج تمارين الأيروبيك وبعده أو تحت ظروف السيطرة.
وبشكل أكثر تحديدًا، فحص الفريق آثار تمارين الأيروبيك التي شملت ركوب الدراجات الثابتة، المشي والركض على جهاز المشي.
تراوحت مدّة التمارين بين ثلاثة أشهر و٢٤ شهرًا مع مجموعة من جلسة إلى خمس جلسات نشاط بدني معتدل إلى قوي في الأسبوع.
تراجع صحة الدماغ مع التقدّم في السن والحلّ
عادةً، تنخفض صحة الدماغ مع التقدّم في السن. ويقارب متوسط انكماش الدماغ الذي يعاني منه الرجال والنساء ال-٥٪ كلّ عشر سنوات بعد سن ال- ٤٠.
والخبر السار هو أن تمارين الأيروبيك تزيد حجم الحصين ويمكنها تحسين وظيفة الذاكرة جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على صحة الدماغ بشكل عام مع التقدّم في السن.
