العالم يبحث في مواجهة الحرب الالكترونية

الثلاثاء 20 شباط 2018

العالم يبحث في مواجهة الحرب الالكترونية

هل يتوصل العالم الى صياغة قواعد لتقليل آثار الحرب الالكترونيين على  المصالح المدنية؟

هذا ما دعا الى تحقيقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش متوقعا أن تصبح الهجمات الالكترونية الضخمة أولى مراحل حروب المستقبل.

الدوافع المطروحة

تزامنت هذه الدعوة الأممية لايجاد قواعد عالمية لمكافحة الحرب الالكترونية مع نجاح متسللين الكترونيين في تعطيل عمل شركات دولية وموانئ وخدمات عامة في شكل لم يسبق له مثيل ما زاد الوعي بهذه المشكلة.

وتزامنت الدعوة أيضا مع انهام المحقق الاميركي روبرت مولر ١٣ روسيا وثلاث شركات روسية بالتآمر والتجسس واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتدخل في الانتخابات الاميركية الأخيرة.

الموقف الاممي

جوتيريش قال:"القصص عن حرب إلكترونية بين الدول موجودة بالفعل. الأسوأ أنه لا يوجد برنامج تنظيمي لهذا النوع من الحروب وليس من الواضح كيف تنطبق عليها معاهدة جنيف أو القانون الإنساني الدولي".

وأضاف: "بخلاف المعارك الكبيرة في الماضي التي كانت تبدأ بغطاء من القصف المدفعي والجوي، أنا مقتنع تماما أن الحرب القادمة ستبدأ بهجوم إلكتروني ضخم لتدمير القدرات العسكرية... وشل البنية التحتية الأساسية مثل الشبكات الكهربائية".

اقتراح الحل

واقترح جوتيريش الاستعانة بالأمم المتحدة كمنصة يلتقي فيها علماء وحكومات لصياغة مثل هذه القواعد من أجل ”إضفاء صبغة إنسانية أكبر“ على أي صراع يشمل تكنولوجيا المعلومات وأهم من ذلك الحفاظ على الإنترنت ”كأداة لخدمة الخير".

جاء كلام الأمين العام للأمم المتحدة في حفل حصوله على دكتورة فخرية حيث دعا الى تسريع الجهود لايجاد هذه القواعد في وقت تتسارع خطوات التغيير في المشهد التكنولوجي .

الحرب المنتظرة

وكانت دول في حلف شمالي الأطلسي كشفت أنّها تعد مبادئ للحرب الالكترونية أملا في التوصل لاتفاق بحلول العام ٢٠١٩.

وتعتقد دول أطلسية أنّ إغلاق محطة لتوليد الكهرباء للعدو في هجوم الكتروني أكثر فعالية من الضربات الجوية.

أحدث الأخبار السبّاقة