نظام مرسيدس MBUX للتّحكّم الصّوتيّ في CES 2018

الأحد 14 كانون ثاني 2018 من قبل : رودين ابي خليل

نظام مرسيدس MBUX للتّحكّم الصّوتيّ في CES 2018

تطرح شركة مرسيدس بنز نظام  MBUXالجديد للتّحكّم الصّوتيّ في السّيّارة، ضمن إطار فعاليّات معرض الالكترونيّات الاستهلاكيّة CES 2018.

من خلال هذا الجيل الجديد من MBUX، يتعرّف كلّ من السّائقين والرّكّاب على مستويات جديدة من التّفاعل سواء كان ذلك عن طريق الصّوت، اللّمس أو الضّوابط التّقليديّة.

ستكون سيّارة مرسيدس بنز من الفئة Aالّتي لم يتمّ الكشف عنها بعد السّيّارة الأولى الدّاعمة لنظام MBUXفي ربيع 2018.

الكشف عن التّقنيّة الحديثة

خلال معرض الالكترونيّات الاستهلاكيّة CES 2018، ساعد نائب رئيس مرسيدس للسّيّارات والتّنقّل الرّقميّ سجّاد خان في إدخال التّكنولوجياالجديدة.

هناك نوعان من الشّاشات الكبيرة، الأولى تُستعمَل كمجموعة أجهزة والأخرى كمركزٍ رئيسيّ للمعلومات والتّرفيه. ويمكن للمستخدم التّحكّم بالشّاشات بشكل كامل عن طريق الأزرار والأسطح الّتي تعمل باللّمس على عجلة القيادة.

كما أنّ شاشة المعلومات والتّرفيه نفسها هي شاشة تعمل باللّمس تمامًا كما تعمل شاشة الهاتف الذّكيّ. علاوة على ذلك، نجد لوحة لمس تحلّ محلّ وحدة التّحكّم واجهة COMANDالسّابقة.

ميزة التّحكّم الصّوتيّ

توفّر تقنيّة MBUXمستويات جديدة من التّحكّم الصّوتيّ. يستطيع المستخدم الآن إعطاء كثير من التّعليمات من خلال استعمال الكلام الطّبيعيّ وكلمات التّنشيط Hey Mercedes.

على سبيل المثال، يقول المستخدم ببساطة "أشعر بالبرد" فيفتح نظام السّيطرة على المناخ. كما أنّ سؤال "هل سأحتاج إلى النّظّارات الشّمسيّة غدًا في ميامي؟" يكفي لمعرفة ما إذا كان الطّقس مشمسًا في ميامي في اليوم التّالي.

يتمّ التّفاعل مع السّيّارة بسهولة، تمامًا كأثناء استخدام تطبيق سيري من آبل أو أليكسا من أمازون.

تعلّم ممكن وذكاء اصطناعيّ

في سياق متّصل، سيكون التّحكّم الصّوتيّ قادرًا على التّعلّم أيضًا. فمن ناحية، يتلاءم النّظام مع المستخدم وصوته ويفهم صوت غير النّاطقين بشكل متقن أيضًا. ومن ناحية أخرى، تتعلّم نماذج البرمجيّات على الخادم كلمات طنّانة جديدة أو تغيّر استخدام اللّغة مع مرور الوقت.

يستفيد MBUXأيضًا من الذّكاء الاصطناعيّ الّذي يساعد مع مرور الوقت على تكييف النّظام مع مستخدمين محدّدين على أساس عاداتهم، فيحتوّل هذا النّظام إلى مساعد شخصيّ للسّائق. بتعبير أوفى، سيتلقّى الشّخص اقتراحات وفقًا لطلباته الرّوتينيّة.