التلوّث الضوئي خطر مميت

الأحد 26 تشرين ثاني 2017

التلوّث الضوئي خطر مميت

الى أي حدّ يؤثر التلوّث الضوئي في الانسان والحيوان؟

أكدّ باحثون أنّ التلوّث الضوئي يزيد كل عام بمقدار ٢٪منذ العام ٢٠١٢،وهذه الزيادة تتنامى أكثر في الدول النامية من الدول الغنية التي تنتشر فيها الأضواء الساطعة.

عجز الرصد الفضائي

ولا تعكس بيانات القمر الصناعي الخاص بالطقس التابع للإدارة الاميركية الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي حجمَ الخطر الفعلي للتلوّث الضوئي لأنّ جهاز الاستشعار في القمر الصناعي لا يرصد الإضاءة الصادرة من مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء "ليد" خصوصا الضوء الأزرق منها.

دهشة العلماء

واستغرب علماء من قوة سطوع الضوء في الأرض ليلا ،خصوصا في إيطاليا وهولندا واسبانيا والولايات المتحدة الاميركية ،في حين يزداد رصد الضوء في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا .

واكتشف العلماء أنّ "عمى" جهاز الاستشعار في القمر الصناعي عن أنواع من أضواء الليد يُخفي حقائق مما يُسمى التلوث الضوئي.

أضواء الحرائق

وازدادت المساحات المضاءة في استراليا بسبب حرائق الغابات وتراجعت هذه المساحات في سوريا واليمن بسبب الحروب.

مخاطر الأضواء

العالم البيئي فرانس هولكر رأى أنّ هناك عواقب بيئية للتلوث الضوئي بحيث تشتت الأضواء الصناعية الإضاءة الطبيعية التي تتوفر في الليل، واستخلص أنّ زيادة الوهج يؤثر في نوم الانسان وفي عدد كبير من النباتات والكائنات والفقاريات واللافقاريات.

ويهّد التلوّث الضوئي كائنات متنوعة من الحشرات والبرمائيات والأسماك والطيور والخفافيش ...

والأهم أنّ التلوّث الضوئي يفقد الانسان متعة رؤية النجوم لآلاف السنين.