رأي السبّاق في أفول الزمن البرازيلي

الأربعاء 15 تشرين ثاني 2017

رأي السبّاق في أفول الزمن البرازيلي

كشفت المواجهة الودية بين  البرازيل وانجلترا أنّ المنتخب الأصفر ليس في أفضل أحواله ما يطرح علامات استفهام عن موقعه في بطولة العالم.

ومع أنّ المدرب البرازيلي تيتي أشرك تشكيلته كاملة في المباريات مدعومة من النجم العالمي الأكثر أجرا"نيمار" إلا أنّ النتائج جاءت مخيبة للآمال ولم تنفع نغمات السامبا التي صدرت من جماهير مدرجات ستاد ويمبلي في ليلة باردة.

الألق البريطاني

في المقابل بدا مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت بأحسن أحواله وهو يكتشف لاعبيه الذين حققوا نتائج جيدة في تعادلهم من دون اهداف مع المانيا التي تتناقل دوما بطولة العالم في كرة القدم مع البرازيل.

أسئلة برازيلية

الملاحظ أنّ المنتخب البرازيلي حين انتقل الي الملاعب الاوروبية تراجع وهجه الذي أمنّه في تصدره تصفيات كأس العالم في اميركا الجنوبية ، والدليل البسيط انه في مبارياته الأخيرة مع إنجلترا لم يهدد مرمى الحارس جو هارت الذي حافظ على شباكه نظيفة.

وبدا عدد من اللاعبين البريطانيين في تألق وجهوزية أكبر من اللاعبين البرازيليين  في الاتجاهين :الدفاعي والهجومي.

اذا، يطرح البرازيليون وعشاق القمصان الصفراء في العالم سؤالا جوهريا وهو: هل نحن أمام أفول المجد البرازيلي وزمنه المضيئ على الملاعب الخضراء، أم أنّ هذا المنتخب سيتعلّم من أخطائه وينتفض؟

 السؤال برسم الجواب الذي تحمله الأيام المقبلة.