خروج مذل للايطاليين من كأس العالم ودموع

الثلاثاء 14 تشرين ثاني 2017

خروج مذل للايطاليين من كأس العالم ودموع

ذرف الايطاليون دمعا ثمينا على غياب منتخبهم عن بطولة العالم لأول مرة منذ ٦٠ عاما.

الدمع الثمين أحدثه إخفاق إيطاليا في بلوغ كأس العالم لكرة بعد تعادلها المذل بدون أهداف في المواجهة على أرضها في السويد التي حجزت مكانها في نهائيات روسيا .

الفرص الضائعة

أهدر الايطاليون فرصا غالية في هذه المواجهة فنجح السويديون في تعزيز دفاعاتهم وعد سقوط أسوارهم أما مهارات اللاعبين الايطاليين، وهذا ما جعل الجمهور الايطالي يتحسّر في ليلة مثيرة في استاد سان سيرو .

واستحوذ المنتخب الايطالي الذي لم يغب عن كأس العالم منذ العام ١٩٥٨ على الكرة بنسبة ٧٥٪، فأهدر العديد من الفرص ،وطالب باحتساب ركلات جزاء ، واستمات من دون فائدة.

الصحافة الايطالية وجهت انتقادات لاذعة للمنتخب ومدربه جيان بييرو فنتورا الذي شارف على السبعين من عمره.

اعتراف المدرب السويدي

يان أندرسون مدرب السويد اعترف بأنّ المنتخب الايطالي أعلى مستوى من فريقه الذي أجاد التماسك في دفاعاته بشكل حاد.

قال المدرب السويدي:"لم يبقى لنا أي سلاح.كان علينا فقط الدفاع على أمل الصمود.لم يكن بوسعنا أن نفعلها بأي طريقة أخرى... انهم فريق مليء بالمهارات".

الإحباط العميق

الهزيمة أرخت بظلالها الحزينة على اللاعبين المميزين في المنتخب الايطالي مثل الحارس جيانلويجي بوفون البالغ من العمر ٣٩عاما  والذي يشارك في مباراياته ال١٧٥ مع إيطاليا.

التخبّط الايطالي

 المدرب الايطالي ظهر في تغييراته المتعددة للاعبين وكأنّه فقد السيطرة على مجريات المباريات التي ضاع فيها اللاعبون الايطاليون في أول عشرين دقيقة منها في ظل توتر وعصبية وإضاعة فرص من الجناحين تحديدا من ماتيو دارميان وأنطونيو كاندريفا.

وإذا كان المنتخب الايطالي استعاد سيطرته على الملعب في الشوط الثاني إلا أنه لعب وكأنه فقد الأمل في خرق الدفاعات السويدية ،فانهارت الدموع الايطالية مع صفارة النهاية.