قدرات المستقبل في IMx من نيسان

 كشفت نيسان السّتار عن فكرة IMx، السيّارة الكهربائيّة المنعدمة إطلاق الغازات السّامة، والمتميّزة بالتكنولوجيّات المستقبليّة الصّاعدة.

وأطلقت الشّركة السيّارة أثناء معرض طوكيو للسيّارات بنسخة 2017، وهي مبنيّة على قاعدة العلامة الجديدة الخاصّة بالسيّارات الكهربائيّة. وتقدّم هندستها وسط جاذبيّة منخفض وقيادة رباعيّة، وتكنولوجيّات خاصّة للاتّصال والقيادة المستقلّة. وتقول نيسان إنّ 70 في المئة من سيّاراتها الكهربائيّة ستعتمد على هذه القاعدة بحلول العام 2022.

ويدعم السيّارة محرّكان كهربائيّان، الأوّل في مقدّمة السيّارة والثّاني في آخرها، يولّدان معاً قوّة 420 حصان و700 نيوتن متر لعزم الدّوران. وتُخزَّن الطّاقة في بطّاريّة جديدة عالية القدرات، تعد باستمراريّة تصل حتّى 600 كلم بعد جلسة شحنٍ كاملة.

ويصل حدّ الذّكاء في النّقل من نيسان إلى تمكّن هذه السيّارة من توصيل صاحبها إلى المطار وركن نفسها، قبل عكس العمليّة عند عودته.

وتبدو سمات نيسان على تصميم الIMx، لكنّ زواياها أكثر حدّيةً من أيّ منتجاتٍ من العلامة. وتجسّد بتصميمها عدداً من التقاليد اليابانيّة وتستوحي من قوائمها مثل حسّ المكان والزّمان والانسجام بين الحركة والجمود.

وتستمرّ الإشارة إلى التقاليد اليابانيّة في داخل السيّارة، من خلال الشّاشة البانوراميّة من نوع OLEDالتي تلفّ على اللّوحة الأماميّة والتي تظهر المنظر الخارجيّ وكأنّها شفّافة أو غير موجودة، فيما يطغى الخشب على الدّاخل، مذكّرين بشاشة "shoji" اليابانيّة الورقيّة، وغيرها. ونزيد على ذلك قدرة قراءة تحرّكات اليد والعين من أجل التحكّم بالسيّارة وبأدواتها.