الاتحاد للطيران في ابتكار شبابي

الجمعة 20 تشرين أول 2017

الاتحاد للطيران في ابتكار شبابي

 أطلقت مجموعة الاتحاد للطيران مشروع فكرة للجامعات لعام ٢٠١٧ وهذا المشروع هو كناية عن مسابقة تهدف إلى تعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار لدى الطلاب في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

 وللطبعة الثانية من مشروع فكرة للجامعات، يسرّ مجموعة الاتحاد للطيران أن تكون شريكةً مع مطارات أبوظبي من أجل تقديم مسابقة طيران أكثر اتّساعًا.

يتيح هذا المشروع المميّز الفرصة للطلاب الذين يحبون ريادة الأعمال لطرح حلول لمجموعة من التحديات تحدّدها كلُّ من مجموعة الاتحاد للطيران ومطارات أبوظبي. وتكون هذه التحديات ذات صلة بقطاع السفر والسياحة.

وعن هذا الموضوع، قال السيد وسام هاشم- نائب رئيس التعلم والتطوير في مجموعة طيران الاتحاد للطيران- إن  مشروع فكرة للجامعات يُعتَبَر مثالًا رائعًا آخر لالتزام الاتحاد بتمكين الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار.

وأضاف أن هذه المبادرة تلقّت الاشادة العظيمة من شركاء الجامعة مشيرًا إلى أن المجموعة فخورة بهذه المبادرة التي تنجح في سدّ الفجوة بين البيئات الأكاديمية والتجارية.

يتألّف فريق فكرة في الاتحاد للطيران من ستة موظفين اماراتيين شباب بقيادة حمود الطوقي ويسعى هؤلاء إلى احداث فرق من خلال المساعدة على دفع الابتكار عبر مختلف الكيانات في مجموعة الاتحاد للطيران.

وفي هذا الاطار، أفاد السيد الطوقي أنه هذا العام، المسابقة هي أكبر وأفضل وأنه بدعم من مطارات أبوظبي، يشارك في المشروع المزيد من الجامعات.

 وأضاف أنه بدعم شركاء أكثر استراتيجيةً، يتمّ منح الطلاب الناجحين المزيد من الخيارات.

وبدوره، صرّح السيد محمد الكثيري- نائب أول الرئيس التنفيذي للتخطيط والاستراتيجية في مطارات أبوظبي- أن مطارات أبوظبي تحرص على المشاركة في المبادرات التي من شأنها دعم تنمية المواهب الوطنية للطيران والحفاظ على نمو صناعة الطيران لديها.

وأعرب عن حماسه للشراكة مع مجموعة الاتحاد للطيران في مشروع فكرة للجامعات معلنًا أنه يتطلّع إلى الاستراتيجيات والأفكار الطموحة والمتطوّرة التي سيقدّمها المرشحون وهو يتطلّع أيضًا إلى تنفيذها عبر منشآت المطارات.

 ويشار إلى أن دورة ٢٠١٧ من هذا المشروع ستركّز على التطوّر الرقمي لشركات الطيران والمطارات، فرص تطوير المبيعات الملحقة في السوق الحرة، تحسين الولاء، التجارة الالكترونية، تتبّع البضائع واستخدام الواقع الافتراضي واعادة تصميم المقاعد باستخدام أحدث التقنيات.

 وعلاوةً على ذلك، هناك فئة خاصة يُطلَق عليها اسم "أفكار خارج الصندوق" تسمح للطلاب بتقديم أفكار خلّاقة خارجة عن المألوف.

سيُكافَأ المتقدّمون الناجحون الذين أبرزوا أفكارًا مبدعةً ومتميّزةً بمراكز تدريب لدى بعض من الموردين الاستراتيجيين الكبار في مجموعة الاتحاد للطيران ومطارات أبوظبي.

 كما سيتمّ تسجيل جميع المتقدّمين تلقائيًا في السحب الذي يخوّل الفوز بتجارب فريدة من نوعها.

 ويُذكَر أنه في السنة الماضية، شاركت في المنافسة أكثر من ١٨ جامعةً من الإمارات العربية المتحدة وتسجّل ٦٥٠٠ طالبًا. هذا العام، هناك مشاركة ل-٢٧ جامعةً ومن المتوقّع أن يكون البرنامج أكبر وأفضل.