لهذا السّبب يلغي النّاس طلباتهم للموديل 3
قال المدير التنفيذيّ لشركة تيسلا، إيلون موسك، إنّ 63,000 زبونٍ ألغَوا طلبهم المسبق لسيّارة موديل 3 المرتقبة.
وألغى هؤلاء النّاس طلباتهم بعد أكثر من سنة على حجزهم المسبق للسيّارة التي تبدأ ب35,000$، والتي تستمرّ حتّى 354 كلم بعد جلسة الشّحن الواحدة. وأسرع موسك بقوله إنّ هذا الإلغاء الكبير كان مريحاً للغاية للشّركة المصنّعة للسيّارات الكهربائيّة.
وأضاف: "هذا أشبه بوجود المرء في مطعمٍ يقدّم الهامبرغر، وعليه أن ينتظر نحو السّاعة والنّصف ليحصل على وجبته. فهل تريد فعلاً أن تشجّع المزيد من النّاس لطلب هذه الهامبرغر؟"
وتعتبر الموديل 3 أوّل سيّارة للسّوق الضّخم من تيسلا، وسبق وذكر موسك أنّه سيكون من الصّعب تلبية الطلبات العالية لهذه السيّارة. ورغم الإلغاء الكبير الذي حصل، ما زال عدد الطّلبات المسبقة للسيّارة الكهربائيّة عالياً، تحديداً من 455,000 طلب.
وبحسب تيسلا، إنّها تطمح لتصنيع 20,000 موديل 3 شهريّاً، ابتداءً من ديسمبر، وهو هدفٌ صعبٌ للشّركة التي عانت بمراحل إنتاج سيّاراتها العالية الرفاهية.
ويجدر الذّكر أنّ تيسلا لم تسوّق للموديل 3، ورغم ذلك انهالت عليها الطّلبات المسبقة لتصل إلى 1,800 طلب يوميّاً منذ إطلاقها. والآن تقف الشّركة أمام التحدّي الكبير الذي، ما إن تجتازه، ستنافس بشكلٍ كبير سيّارات فورد، فيات كرايزلر، وجينيرال موتورز.
