الحرارة المرتفعة وتأثيرها على الجسم

الأحد 06 آب 2017

الحرارة المرتفعة وتأثيرها على الجسم

 

يمكن لدرجات الحرارة العالية التي تفوق ال-٤٠ درجةً مئويةً أن تسبّب في مشاكل مرتبطة بأمراض القلب. لذلك، على الفرد أن يهتمّ بنفسه وأن يؤمّن لصحته الوقاية اللازمة.

 

عند ارتفاع درجة حرارة البيئة، فذلك يعني تلقائيًا أنه هناك ارتفاع في حرارة جسم الانسان. ويسبّب هذا الارتفاع العديد من الاضطرابات بما في ذلك طفح الحر، التعب، ضربة الشمس وغيرها الكثير.

 يجب على الفرد أن يكافح الاضطرابات الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة مثل شرب كميات كبيرة من السوائل والمياه على وجه الخصوص فيساعد ذلك على تجنّب الجفاف، انخفاض ضغط الدم، النوبة القلبية بسبب الجهد الذي يبذله القلب، تسارع نبضات القلب وغيرها.

وإذا كانت هذه الحالات متطوّرةً ، يتطلّب الأمر الدخول إلى المستشفى للمعالجة.

 

وبالاضافة إلى ذلك، لدرجات الحرارة المرتفعة آثار سلبية على الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب، السكري والكلى كما على المسنين وذلك لأن أجسامهم ضعيفة المناعة.

لذلك، يُنصَح بشرب السوائل والمياه تحديدًا بشكل كبير، عدم البقاء في الشمس لمدة طويلة، عدم اجهاد الجسم ووضع المراهم الواقية من الشمس.

 وإذا أصبحت الحالات متطوّرةً للغاية، يُنصَح باستشارة طبيب متخصّص.