الأمير فيليب يعتزل بعد مسيرة من زلّات اللسان

الخميس 03 آب 2017

الأمير فيليب يعتزل  بعد مسيرة من زلّات اللسان

 

اعتزل الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيت مهامه الرسمية.

 

الأمير فيليب البالغ من العمر ٩٦عاما اشتهر في حياته بزلات اللسان التي أوقعته دوما في الحرج.

الأمير فيليب المعروف بدوق إدنبره أنهى مهامه بحضوره عرضا لمشاة البحرية الملكية في قصر بكنغهام ، والتقى جنودا شاركوا في سباق لمسافة ١٦٦٤ميلا بهدف خيري.

ورافق الأمير فيليب الملكة البريطانية مدة ٦٥عاما، ووصفته بأنه مصدر"قوتها ودعمها".

وفي السنوات الماضية نقلت الملكة والأمير فيليب الكثير من مهامهما لابنهما وولي العهد الأمير تشارلز ولحفيديهما الأمير وليام والأمير هاري.

الأمير فيليب الذي اعتزل في مايو أيار الماضي ، شارك في أكثر من ٢٢ألف مناسبة بمفرده .

وتزوج فيليب الملكة إليزابيث في كنيسة وستمنستر آبي عام ١٩٤٧ ويستعد الزوجان للاحتفال بعيد زواجهما السبعين في نوفمبر تشرين الثاني.

اليكم أشهر زلات اللسان للامير فيليب (نقلا عن رويترز):

في عام 1967 رد الأمير على سؤال عما إذا كان يرغب في زيارة موسكو للمساعدة في تهدئة توترات الحرب الباردة قائلا "نعم، أرغب جدا في الذهاب إلى روسيا، رغم أن الأوغاد قتلوا نصف أفراد أسرتي".

خلال زيارة للصين في ثمانينات القرن الماضي حذر الأمير الطلاب البريطانيين قائلا "عيونكم ستصبح ضيقة (مثل عيون الصينيين) إذا مكثتم لفترة طويلة".

في عام 1993 قال فيليب لمواطن بريطاني قابله في المجر "لا يمكن أن تكون قد أمضيت وقتا طويلا هنا فليس لديك كرش (بطن كبير)".

خلال زيارة لأوبان في اسكتلندا عام 1995 سأل معلم لقيادة سيارات "كيف تبقي السكان المحليين بلا خمر وقتا كافيا لاجتياز اختبار (القيادة)؟".

وفي رحلة لاستراليا عام 1998 سأل طالبا عاد لتوه من جولة سيرا على الأقدام في بابوا غينيا الجديدة "نجحت إذن في النجاة من أن يأكلك أحد هناك".

 

وفي عام 1999 وخلال جولة بإحدى الشركات في ادنبره باسكتلندا شاهد صندوق كهرباء أسلاكه موصلة بشكل غير سليم فقال "يبدو وكأن هنديا وصل أسلاكه".

وفي عام 1999 أيضا سأل فيليب اللورد جون تيلور من واريك، وهو بريطاني وأصوله من جاميكا، قائلا "من أي جزء بدائي من العالم جئت" فرد تيلور قائلا "من برمنجهام".

قال فيليب لمجموعة من الصم يقفون قرب فرقة موسيقية تعزف على الطبول في ويلز عام 1999 "صم؟ إذا كنتم تقفون على هذه المسافة القريبة فلا عجب أن تكونوا صما".

 

وفي عام 2001 قال لفتى يبلغ من العمر 13 عاما ويطمح أن يكون رائد فضاء عندما يكبر إنه بدين جدا بما لا يتناسب مع أن يكون رائد فضاء.

وفي جولة في استراليا عام 2002 سأل فيليب أحد السكان الأصليين عما إذا كانوا ما زالوا يرشقون بعضهم البعض بالرماح.

وفي 2005 وبمناسبة عيد ميلاد الأمير فيليب الخامس والثمانين قام الصحفيان البريطانيان فيل دامبير وأشلي والتون بجمع ما أسمياه "دوق المخاطر: بديهة وحكمة الأمير فيليب" ولم يعجب ذلك قصر بكنجهام.

وعندما طلب من دامبير أن يختار أكثر زلة لسان تعجبه للأمير اختار الاحتفال بيوم استقلال كينيا عام 1963 الذي مثل فيه الأمير فيليب بريطانيا. وعندما أوشكوا على إنزال العلم البريطاني التفت الأمير إلى جومو كينياتا زعيم الاستقلال الكيني وسأله "هل أنت واثق من رغبتك في المضي قدما في ذلك؟".