تعيش أسطورة الفانتوم من رولز رويس، هذه السيّارة التي قادت نسختها الأولى السبّاقة عام 1925 أهمّ شخصيّات العالم.
ومنذ حينها، ما زالت هذه السيّارة رائدة في عالم السيّارات العالية الرفاهيّة، وها هي تطلّ الآن بنسختها الثّامنة الجديدة، تجسّد فيها التّاريخ بطريقةٍ عصريّة.
ولا يختلف شكل الفانتوم الجديدة كثيراً عن سابقتها، خصوصاً وأنّ النسخة السّابعة منها لاقت إقبالاً كبيراً من محبّي العلامة. لكن رغم هذا الشّبه، تقدّم النسخة الثّامنة سيّارةً جديدة كليّاً، إن كان من ناحية هيكلها الخفيف الوزن، ومصابيحها الأماميّة الأنحف والأجمل، ومصابيح LED التي تقذف بالضّوء حتّى مسافة 600 متر، والشّبكة الأماميّة، وغيرها من العناصر التي تمنح هذه السّيارة مظهراً أنيقاً وعدائيّاً في الوقت عينه، تماماً كالانطباع الذي يجب أن تتركه أي سيّارة رولز رويس.
وتمّ تحديث السيّارة من الدّاخل بأجدد الموادّ والتقنيّات، فيما تبدو المقاعد مثل عروش الملوك، علماً بأنّ معظم العمل الذي يظهر في داخل المقصورة هو عملٌ يدويٌّ محترف تطلّب وقتاً وخبرةً وحرفيّة.
ويختبئ تحت الغطاء محرّكٌ من نوع V12 سعة 6.75 ليتر، مع ميزة توربو الازدواجيّة، يولّد قوّة 563 حصان و900 نيوتن متر لعزم الدّوران. ويقترن المحرّك بنظام نقل القيادة الأوتوماتيكيّ والثمانيّ السّرعات. أمّا التقنيّات، فهي أيضاً مستحدثة، إذ يمكننا أن نجد في السيّارة نظام الرّؤية البانوراميّة ذات الأربع كاميرات، والرؤية الليليّة، ومعاون الرّؤية، ومعاون اليقظة، ومتحكّم كروز الحيوي، ومنذر الاصطدام والمارّة وغيرها.
انطلقت رانج روفر في رحلة برية ملحمية الى الأسواق.
تستخدم نيوم الطائرات الشراعية الكهربائية التابعة لريجنت للنقل المائي.
تأتي السيارة الكهربائية على شكل لوح طائر بأبواب تفتح مثل الصدفة.