رأي السبّاق:انتعاش النفط بفضل التقنين السعودي

الأربعاء 19 تموز 2017

رأي السبّاق:انتعاش النفط بفضل التقنين السعودي

استعادت أسعار النفط مؤخرا بعض الحيوية ولو بسقف محدود بفضل التقنين السعودي.

ارتفع سعر النفط قليلا بعد ما عمدت السعودية الي خفض صادراتها في ظل تنامي قوة الطلب في الأسواق . والخطوة السعودية المدروسة في اعتماد سياسة التقليص الإنتاجي أدى الي تراجع الفائض ولو بقدر محدود من الأسواق المتخمة في المعروض.،جاد هذا القرار ليغطي الفجوة التي أحدثها انسحاب الإكوادور من اتفاق خفض الإمدادات بقيادة أوبك.

وتراجعت صادرات السعودية من النفط الخام في مايو أيار ٦،٩٢٤مليون برميل يوميا من ٧،٠٠٦مليون برميل يوميا في ابريل نيسان الماضي.

وترمي الاستراتيجية السعودية الى أن تكون القاطرة، بحكم أنّها أكبر مصدّر للخام في العالم، لسياسات لإعادة التوازن للأسواق النفطية من خلال خفض تخمة المخزونات العالمية.

وفي مؤشر لازدياد الطلب في مقابل تراجع الضخّ السعودي، كشفت التقارير أنّ شركات التكرير في الصين زادت استهلاكها من الخام في يونيو حزيران الى ثاني أعلى مستوى على الإطلاق وهذا ما حرّك الأسعار صعودا.

والسؤال المطروح ،هل هذا الصعود الطفيف في الأسعار غيمة صيف عابرة بفعل الاستهلاك الصيني أم أنّ الاستراتيجية السعودية في إطار أوبك ستساهم الى مزيد من الانتعاش في موازين الأسعار؟

وهل سيتوصل أعضاء أوبك الى تقليص الفجوة بين العرض والطلب تعزيزا للأسعار؟

يبقى الانتظار سيد الموقف لتحديد الاتجاهات المستقبلية.