وجدت Google طريقة لتثبيت وجودها وعملها أكثر في مجال التسويق الإلكتروني، من خلال منع منافسيها من الظّهور على مساحاتها.
فالشّركة أعلنت أنّها تطوّر "قامع" الإعلانات أو المكوّن الذي يصدّ بروز إعلانات منافسيها لمحرّك بحث Chrome الذي أصبح الأكثر شعبيّةً في أميركا، حيث يُستخدم من جهة نصف مستخدمي الانترنت. وتسمّي Google هذا المكوّن "فلتر" خاصّ سينطلق السّنة المقبلة، ويكون من ضمن إعدادات Chrome الأصليّة؛ ما يعني أنّ المستخدم العادي لن يتمكّن من رؤية الإعلانات التي يصدّها النّظام.
وبالطّبع، لن تصدّ Google إعلاناتها أو تلك التي تدعمها وتستثمر من خلالها، وإنّما هي ستصدّ على الأرجح إعلانات منافسيها. أمّا ما جاء في منشور الشّركة الذي أطلقت من خلاله الفكرة الجديدة، فهو يفيد بأنّها ستصدّ جميع الإعلانات التي تقدّم "خبرةً محبطة" للمستخدمين، وفقاً لمعايير "التحالف نحو إعلاناتٍ أفضل" المنتمي إلى إحدى شركات الفريق الثّالث. وتتضمّن الإعلانات المحجوبة تلك التي تتضمّن المحتوى الصّوتي والتي تطيل انتظار المستخدمين أو تلك التي تزعجهم من كثرة إلحاحها.
ولكن من هو خلف التحالف نحو إعلاناتٍ أفضل؟ هي طبعاً شركة Google، بالإضافة إلى شركة Facebook. هاتان الشّركتان تسيطران على 99 في المئة من عائدات نموّ التسويق الإلكتروني في الولايات المتّحدة الأميركيّة العام الماضي، و77 في المئة من مجمل نسبة الإعلانات الرقميّة في العالم.
إذاً، هذه الخطوة ليست إلّا وسيلة تقضي من خلالها Google على سائر منافسيها في مجال التسويق الرّقمي في العالم!
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال