6 تكنولوجيّات "صحيّة" لل2017

الخميس 11 أيار 2017

6 تكنولوجيّات

 

يُعتبر قطاع الصحّة والطّبابة من أكبر القطاعات في العالم، فحجمه المقدّر يبلغ بين 5 و6 تريليون دولار عالميّاً.


وتجني تكنولوجيا الصحّة الرّقميّة بين 55 و67 مليار دولار سنويّاً، وهي تنمو بنسبة 20 إلى 25 في المئة. إليكم ستّة إبتكارات ستسيطر على قطاع الصحّة هذا العام:

 

1- الأجهزة الملبوسة: تنتشر أكثر فأكثر في العالم وفي الأسواق، وهي تستطيع أن تقيس كلّ شيء، من النّوم إلى التوتّر والتعب، ودقّات القلب وضغط الدّم. وهي تعد بتطوّرٍ أكبر مع زيادة التطابيق الخاصّة بها.

 

2- الطّبابة عن بعد أو "تيليهيلث": يحاول الأطبّاء من خلالها أن يقيّموا حالة المريض ويراقبوه ويشخّصوا حالته عبر الانترنت وطرق التّواصل. وهي تزيد من توفّر الخدمات الطبّية في جميع الأماكن لا سيّما في الأرياف، وتسهّل التواصل مع المرضى ومرافقتهم.

 

3- المعلومات الكبيرة الحجم: تخزين هذا الكمّ من المعلومات قد يساعد في تحليل حالات المريض وتشخيصها، والانتباه على تفاصيل خبراته ومساعدته، كما تفيد في إجراء التحاليل العامّة والدّراسات حول تحسين نوعيّة الحياة والمشاكل والأمراض المزمنة.

 

4- تقنيّة Blockchain: يزيد اهتمام القطاع الصحّي بهذه التقنيّة، فهي تستطيع أن تسهّل خلق مصدرٍ موثوق من المعلومات الصحّية ودعم العقود الذّكية، والحماية من الغشّ وتبسيط استخدام التطبيق وغيرها.

 

5- كومبيوتر السّحابة: ترتبط نسبة كبيرة من زيادة التمويل والاستثمار في مجال تكنولوجيا الصحّة والطّبابة بتطوير تكنولوجيا التخزين الإلكتروني أو السّحابة، وهي تسهّل عمل الشّركات وتخزين المعلومات وحفظها.

 

6- رجال الصحّة الآليّين: لديهم دور أيضاً في مجال تطوير الطبابة الرّقميّة. فمن خلال الchatbots، يستطيع المرضى أن يحصلوا على الدّعم الذي يحتاجونه من الممرّضات والأطبّاء حتّى في الأوقات خارج ساعات العمل. فمن خلال هؤلاء الرّجال الآليين، يمكن الحصول على نصائح لأخذ الدّواء، أو على موعد لرؤية الطّبيب المعني، وعلى نتائج الفحوص الطبّية. 

أحدث الأخبار السبّاقة