تقييم الترشيحات لجائزة الملك فيصل العالمية

الأربعاء 03 أيار 2017

 تقييم الترشيحات لجائزة الملك فيصل العالمية

 

.بدأت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية عمليةً تفصيليةً لاستعراض الترشيحات للدورة الأربعين للجائزة المرموقة لعام ٢٠١٨ وذلك ضمن الفئات الخمس: خدمة الاسلام، الدراسات الاسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب والعلوم. وتلقّت الأمانة الترشيحات حتى الأول من مايو ٢٠١٧


تدعو الأمانة العامة كل عام المنظمات الاسلامية، المؤسسات العلمية، الجامعات ومراكز الأبحاث من جميع أنحاء العالم إلى ترشيح المرشحين المؤهلين لكل فئة من الفئات الخمس.

 

 وبعد تلقي جميع الترشيحات، تشكّل الأمانة لجان الخبراء في كل فئة من فئات الجائزة للقيام بالترشيحات وضمان الامتثال للشروط العامة للجائزة ومعاييرها الدقيقة. ومن بعد ذلك، يتمّ اختيار المرشحين المؤهلين.

 

 تُرسَل ترشيحات القائمة القصيرة إلى حكام عالميين يتمّ اختيارهم من ذوي الكفاءة في كل فئة من فئات الجائزة وذلك للتقييم ولتقديم تقارير وتوصيات شاملة عن كل مرشح.

 

ثمّ تشكّل الأمانة لجان اختيار مستقلّة لكل فئة من فئات الجائزة وتضمّ هذه اللجان العلماء المعروفين في مجالهم. وتقرّر اللجان منح أو حجب الجائزة استنادًا إلى أعلى معايير الحياد والشفافية.

 

في الدورة التاسعة والثلاثين للجائزة، حصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على جائزة الملك فيصل العالمية لعام ٢٠١٧ ضمن فئة خدمة الاسلام وذلك تقديراً لخدماته المتميّزة للاسلام والمسلمين. وتمّ منح الجوائز في الفئات الأخرى إلى الأستاذ رضوان السيد من لبنان (الدراسات الاسلامية)، أكاديمية اللغة العربية في الأردن (اللغة العربية والأدب)، البروفيسور تاداميتسو كيشيموتو من اليابان (الطب) وكلّ من البروفيسور دانيال لوس من سويسرا والبروفيسور لورينس مولينكامب من هولندا لمساهماتهما في الفيزياء

.

كرّمت جائزة الملك فيصل العالمية على مدى العقود الأربعة الماضية، ٢٥٣ عالماً وباحثاً أصبح الكثيرون منهم في وقت لاحق متلقين لجوائز عالمية مرموقة أخرى ما يسلّط الضوء على المعايير العالمية الدقيقة التي اعتمدتها الجائزة في عملية الاختيار.

 

كما ومُنِحَت الجائزة ل-٥٦ عالماً من مجالات الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا والرياضيات منذ عام ١٩٨٤ فضلاً عن ٦٦ باحثاً من مجال الطب منذ عام ١٩٨٢.

 

إلى جانب ذلك، تنوّعت جنسيات الفائزين في هذه الجائزة المتميّزة لتصل إلى ٤٤ جنسيةً ما يشير إلى اتساع نطاق الجائزة العالمي في الدوائر الأكاديمية والعلمية ويعكس النهج غير المتحيّز في تكريم المساهمات المتميّزة من أجل تَقَدُّم البشرية.