هذا هو يخت Motor Yacht A المذهل!

الأحد 30 نيسان 2017

هذا هو يخت Motor Yacht A المذهل!

يُمكن اعتبار يخت Motor Yacht A     من أفضل اليخوت الفاخرة الّتي صمّمها فيليب ستارك، كونه يتمتّع بخصائص كثيرة تميّزه في عالم تصنيع اليخوت.

 

ويتحدّث فيليب ستارك عن قدرته في خلق التّصميم في غضون ثوانٍ قليلة، إذ إنّ الفكرة تلمع في ذهنه فجأة وكأنّها بركان من الإبداع والابتكار. وهو يفضّل أن يستخدم الطّريقة التّقليديّة في التّصميم، أي القلم والورقة، بدلًا من الكمبيوتر، لأنّه يريد أن يصمّم بحرّيّة وبإبداع.

 

وهو لا يحبّ أن ينخرط في عالم التّكنولوجيا، ما دفعه إلى عدم اقتناء هاتف خلويّ، وإلى التّعلّق بتصميم اليخوت كما يحلو له، لكي يعيش بحرّيّة.

 

أمّا يخت Motor Yacht A فهو بمنطقة استلقاء أماميّة واسعة في الهواء الطّلق، مقارنةً باليخوت الأخرى الّتي تمتلك الحجم نفسه.

 

ويشرح ستارك هذا الأمر قائلًا: "عندما صمّمت Motor Yacht A، لم يكن أحد يفكّر بجبهة اليخت، إذ إنّ الأهمّيّة الكبرى كانت معطاة للجزء الخلفيّ من اليخوت. ولكلّ الأشخاص الّذين يخافون من هذا المكان بسبب الأمواج والرّياح، أقول لهم إنّ اليخوت صُنعت لمحبّي الحياة البحريّة بكلّ عناصرها الّتي تعكس عظمة البحر".

 

ويعتبر ستارك أنّ مساحته المفضّلة على متن هذا اليخت هي محرك اليختA هو المرآب الأشياء. ولقد أحبّ اليخت كلّه منذ أن صمّمه في منتصف القرن الماضي.

 

بالنّسبة إلى طول اليخت، فهو يبلغ 119 مترًا. كما أنّ التّناسق موجود بين كلّ غرف هذا اليخت، مع تصميم يحرص على تأمين حياة استثنائيّة للشّخص الّذي يعيش فيه.

 

وأراد المصمّم المبدع أن يجعل من Motor Yacht Aمكانًا مرتبطًا بحال الطّقس، بالأمواج، بالشّمس، وبالمزاج العامّ. لذلك، ترك المكان حرًّا، من دون وضع الكثير من القيود.

 

من ناحية أخرى، يعتبر ستارك أنّ المصمّم الّذي يخضع لرغبات الزّبون من دون الأخذ بعين الاعتبار دوره كشريك في وضع الرّؤية المناسبة، هو مصمّم غير شريف. فعلى المصمّم أن يوجّه الزّبون، من خلال إعطاء النّصائح وإظهار اللّمسة الإبداعيّة الخاصّة به.

 

وأُغرم ستارك بالطّريقة الّتي يتحرّك فيها Motor Yacht Aمع البحر، مؤمّنًا كلّ التّناغم مع عناصر المياه والطّقس، وكأنّه جزء غير منفصل عن هذا العالم المذهل الغريب.

 

كما حرص على التّقليل من أهمّيّة الجانب المادّيّ الخارجيّ لليخت، لأنّه يعتبر أنّ هذا الأمر يسمح له بإظهار الذّكاء والكفاءة والانسجام مع الإنسانيّة.

 

ولكن على الرّغم من نجاحه الباهر، يرى ستارك دائمًا أخطاءه الّتي تسقط سهوًا، بسبب التّعب أو الخمول أو الكسل أو قلّة المعرفة، وهو يعوّل على نفسه لتصميم يخوت أفضل في المستقبل.