لهذه الأسباب، 2017 هو عام الواقع الافتراضي

 تصبح تكنولوجيا الواقع الافتراضي منتشرة ومتوفّرة أكثر فأكثر بين المستخدمين، ولهذه الأسباب الأربعة، ستزدهر هذا العام.

1- ستزداد كميّة المحتوى المتوفّر:

حتّى الآن، لا يتوفّر المحتوى الكافي لجذب جميع النّاس ليستخدموا تكنولوجيا الواقع الافتراضي. وبطبيعة الحال، بقدر ما تزداد كميّة المحتوى المنتجة، بقدر ما يزداد عدد المستخدمين، خصوصاً وأنّ جميع العلامات التجاريّة والشّركات يبحث عن خلق خبراتٍ انغماسيّة لزبائنها، وهو الواقع الافتراضي الذي يقدّم هذا النّوع من الخبرات.

2- سينخفض سعر معدّات الواقع الافتراضي أكثر فأكثر:

حاليّاً، يكلّف جهاز Oculus  مئات الدّولارات، فيما أصبح سعر جهاز Samsung  أو Google Daydream  أقلّ من 100$. ومع الوقت، ستنخفض أسعار هذه الاجهزة لتصبح أكثر تداولاً، وكذلك الأمر للمنتجات الجديدة التي قد تصدر.

3- توفّر مختبرات رقميّة لخلق المحتوى:

كان سابقاً من الصّعب جدّاً إيجاد استديو أو مختبر لخلق فيديو الواقع الافتراضي، وإن وُجد، كانت كلفته باهظة، تبدأ من 50 ألف دولار. أمّا الآن، وما نتوقّعه للمستقبل، هو أن يصبح تطوير المحتوى أسهل بكثير مع تقدّم المعدّات والمختبارت، والبرامج التي تسهّل العمليّة وتجعلها أقلّ تعقيداً، بيد أن الأدوات تصبح أكثر فأكثر تداولاً بين المبتكرين.

4- تطوّر الهواتف الذّكية:

كلّ سنة، يزداد تطوّر الهواتف الذّكية، ومعه تتطوّر جودة عرض محتوى الواقع الافتراضي، وهذا ما نتوقّعه لهذا العام وللأعوام المقبلة. وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكّن الأشخاص العاديّون قريباً من خلق محتوى الواقع الافتراضي عبر استخدام الهواتف الذّكية فقط.