رأي السبّاق:النفط السعودي في الصين

الجمعة 28 نيسان 2017

رأي السبّاق:النفط السعودي في الصين

 

المملكة العربية السعودية أكبر مورّد نفطي إلى الصين...

بلغت شحنات السعودية النفطية إلى الصين، نحو 1.072 مليون برميل يومياً في آذار (مارس)، مرتفعة نحو 15 في المائة عن العام الماضي، وفقاً لما أعلنته الإدارة العامة للجمارك الصينية.

 

ووفقاً لـ "رويترز"، فإن الشحنات السعودية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بلغت 1.165 مليون برميل يومياً، وهو ما يجعل المملكة أكبر مورد للصين على أساس فصلي.

 

وجاءت التسليمات القياسية لشهر آذار (مارس)، في الوقت الذي خفّضت فيه السعودية أسعار الخام الخفيف لشحنات نيسان (أبريل)، في ظل قيام أوروبا والولايات المتحدة بزيادة الإمدادات إلى آسيا.

 

واتفقت منظمة "أوبك" على كبح إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يومياً من كانون الثاني (يناير) لدعم أسعار الخام، فيما وافق منتجون مستقلون؛ من بينهم روسيا، على خفض إنتاجهم بمقدار 600 ألف برميل يومياً، لكن "أوبك" والمنتجين غير الأعضاء واصلوا جهودهم لتوفير إمدادات جيدة للأسواق الآسيوية التي تتمتع بفرص نمو مرتفعة.

 

وزادت الولايات المتحدة أيضاً في آذار (مارس) شحناتها من النفط الخام، إلى 45 ألفاً و57 برميلاً يومياً، رغم أنه قبل عام لم تكن الصين تستورد الخام الأمريكي.

 

إلى ذلك، نمت الشحنات الروسية إلى الصين نحو 1 في المائة، إلى 1.104 مليون برميل يومياً مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي, الأمر الذي يجعلها أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في مارس، مع استمرار معدلات التشغيل المرتفعة في المصافي الخاصة في الصين في مارس، وإعادة بناء المخزونات بعد تلقي حصص استيراد جديدة في 2017. وارتفعت واردات الصين من النفط الخام إلى مستوى قياسي في آذار (مارس)، متجاوزة واردات الولايات المتحدة ومحطمة التوقعات.