الامارات والبرنامج الوطني للفضاء

الجمعة 14 نيسان 2017

الامارات والبرنامج الوطني للفضاء

 

أطلقت القيادة الاماراتية البرنامج الوطني للفضاء.

البرنامج أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

و اعتمد سموهما استراتيجية "البرنامج الوطني للفضاء" التي تعد أكبر خطة علمية متكاملة من نوعها في المنطقة وتتضمن إنشاء أول مدينة علمية لمحاكاة الحياة على كوكب المريخ وتضم متحفا للمريخ ومختبرات متخصصة إضافة إلى مختبر تجارب انعدام الجاذبية والبرنامج العربي لاستكشاف الفضاء وإطلاق أكبر منتدى لعلماء المريخ في العالم.

 

كما أطلق سموهما بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مجمع تصنيع الأقمار الصناعية ضمن مركز محمد بن راشد للفضاء لتكون الإمارات أول دولة عربية تقوم بتصنيع الأقمار الصناعية بشكل كامل وتصل كوكب المريخ في عام 2021 وتنشئ مستوطنة دائمة على الكوكب الأحمر بحلول العام2117.

 

ويتضمن البرنامج الوطني للفضاء أيضا برنامجا جديدا لإعداد رواد فضاء إماراتيين إلى جانب خطة طويلة الأمد حتى 2117 لبناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر والوصول بمسبار الأمل خلال السنوات الأربع القادمة لكوكب المريخ.

 

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "برنامجنا الوطني للفضاء يشكل أرضية صلبة لبناء كوادر إماراتية تخصصية في علوم الفضاء ويهدف إلى تأهيل أجيال قادرة على عمل إضافات نوعية للمعرفة الإنسانية".

 

وأضاف سموه: "نهدف لإرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى الفضاء خلال السنوات المقبلة لأن الإمارات هي الأسرع والأقدر على هذا التحدي وسنعمل من اليوم على تدريب وإعداد أول رائد فضاء إماراتي وعربي ينضم إلى فريق العلماء في محطة الفضاء الدولية".

 

من جانبه قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "الاستثمار في الفضاء هو استثمار في عقول إماراتية وكوادر عربية وعلوم تخصصية تصل بدولة الإمارات لنجاحات جديدة" .. وأضاف سموه إن "دولة الإمارات مقبلة على مرحلة جديدة من الإنجازات العلمية... وسندعم أبناءنا للوصول للعالمية".

 

وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بالكفاءات العلمية الإماراتية الشابة مؤكدا أن "قيادة الإمارات حريصة على أن توفر لأبنائها كل الأدوات والإمكانات التي تفتح لهم آفاقا من الإبداع والابتكار والتفوق العلمي..."

 

وأضاف سموه: "نسعى لتوفير أفضل بيئة علمية وتقنية لأبنائنا لتقديم إضافات تنموية للبشرية".

 

و أكد سموه : " نخطط للعقود القادمة من الآن .. لأن أجيال المستقبل الإماراتية تستحق الأفضل .. وشبابنا قادرون على تقديم إضافة علمية نوعية في التخصصات كافة".