اربع مدن أمريكية في ملتقى الاستثمار
ستشارك الولايات المتّحدة في ملتقى الاستثمار السنوي 2017 في دبي من 2 الى 4 ابريل القادم في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وستبرز هذه المشاركة من خلال 4 مدن أساسية فيها: فيرجينيا، وأوهايو وميسوري ولوس أنجلوس اضافة لبرنامج استثمار في الولايات المتحدة، "Select USA".
ويعقد الملتقى تحت شعار "الاستثمار الدّولي، طريق نحو المنافسة والتّنمية"، حيث ستناقش فرص النّمو الاقتصادي والتّحديات الّتي تواجهه.
وفي هذه المناسبة أعرب السيد داود الشيزاوي، الرئيس التّنفيذي للجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي عن شرف الملتقى باستضافة أربع ولايات أمركية، لها نمو متزايد ونمط حياة رائع، وتعدد رؤوس الأموال، وتوفّر سوق نشط للتداولات المالية، ومجموعة من البرامج التحفيزية. وأشار الى انّ الولايات المتحدة هي المنطقة المثاليّة للإستثمار بصورة خاصة أنها في صدد تحقيق المزيد من الانجازات والابتكارات".
وخلال الملتقى، تعرض ولاية فيرجينيا بيئتها المشجعة للأعمال وامكانية تواصل سهلة مع الأسواق المحلية والعالمية. وهي توفّر بنية تحتية رائعة بالإضافة الى نظام تعليمي مميز ونظام للنفقات تنافسي ومستقر، اضافة لليد العاملة المؤهلة والمتعلمة. وهناك أكثر من 700 شركة عالمية تتخذ من فيرجينيا مقرا لها، بما فيها "كانون"، و"ستيل"، و"رولز رويس".
أما ولاية أوهايو فتتميز باقتصاد يشهد العقد الأقوى من الازدهار الاقتصادي في تاريخ الولاية نتيجة لتطبيق استراتيجية النمو الاقليمي لكولومبوس 2020، والتي تسعى الى توفير استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي، وزيادة الدخل الفردي بنسبة 30%، وخلق 150.000 فرصة عمل جديدة.
من جهة أخرى تشهد ولاية ميسوري نموا متزايدا حيث أكثر من 216 مشروع اجمالي، واستثمارات بقيمة 3.22 مليار دولار، و13.338 فرصة عمل جديدة توفرها الولاية. وتعتبر مؤشرات الضرائب في ميسوري من بين الأفضل بين الولايات الأمريكية.
أمّا مدينة لوس أنجلوس وهي المركز الاقتصادي الدولي الهام، فتعتبر المنطقة الأولى للاستثمار الأجنبي ومقرا لأهم العلامات التجارية، وأفضل نظم التعليم، ومقرا لتواجد قوى عاملة مؤهلة. وتقدم المدينة برامج تحفيزية متنوعة للأعمال الصغيرة والكبيرة على حد سواء.
ومن جانب آخر، يتبع برنامج استثمر في الولايات المتحدة "Select USA" ،المشارك أيضاً في الملتقى، وزارة التجارة الأمريكية ويعنى بالتّرويج للاستثمارات الأجنبيّة في الولايات المتحدة و دعم المستثمرين الأجانب والمنظمات العاملة بالاقتصاد.
