هل تحلم بمنزل ذكيّ؟ هذا ممكن

أصبح هناك في العالم ما يُسمّى المنازل الذكية.

تسمح لك المنازل الذكية تخفيض الإضادة وطلب المزيد من معجون الاسنان وتوجيه الأطفال للدخول الى النوم بواسطة ميكروفون تلقنّه الاوامر بصوتك ، وهذا الميكروفون موصول بالانترنت ، مثل تطبيق "إيكو" من انتاج أمازون أو غوغل هوم .

شركة أبل تطوّر تطبيقها "سيري فويس" ليتجاوز وظيفته الحالية في الهاتف المحمول ليشمل أيضا الأجهزة المنزلية.

ودخلت شركات صينية على خط المنازل الذكية ، فاستعرت المنافسة لايجاد وسائل تواصل بأجهزة عبر الانترنت غير الاوامر الصوتية.

ويعمل مارك زوكربرغ مؤسس فيسبوك على تطوير مساعده الشخصي الرقمي "جارفيس" لتشغيل الاجهزة المنزلية في بيته عن طريق الرسائل النصيّة بدلا من الاوامر الصوتية لتخفيف الازعاج للآخرين.

ويمكن لأي شخص يمتلك منزلا ذكيا أن يشغّل ماكينة إعداد القهوة برسالة نصيّة عبر الواتساب ، أو تسخّن عبر الواتساب الفرن على الدرجات المطلوبة والاوقات المرغوبة.

البعض وصف هذا التطور التكنولوجي بأنه اللغة التي تجمع البشر بالآلات.