Land Rover ودرون للإنقاذ

فيما تُوظَّف الدرون أو الطّائرات من دون طيّار في مجالات التسلية والتوصيل، تستخدمها Land Rover  لتخليص الحياة.

وتعاونت الشّركة مع الصّليب الأحمر النمساويّ من أجل تطوير مشروع الاستفادة من الدرّون في مجال البحث والتخليص. ونتيجة هذه الشّراكة التي تمتدّ منذ العام 1954 الأخيرة، هي هذه ال Land Rover Discovery، ذات قدرات الأوف رود، المزوّدة بمركز حطٍّ لطائرة من دون طيّار. والهدف من هذا المشروع استخدام هذه الSUV المزوّدة بالدّرون من أجل مساعدة فرق الإنقاذ لجمع المعلومات حول أماكن حدوث الكوارث، وإيجاد المصابين المحتاجين إلى معاونة طبّية.

وأشرف على بناء السيّارة قسم Jaguar Land Rover  لسيّارات العمليّات الخاصّة، وهو القسم نفسه المسؤول عن ال Range Rover SVR  وال Range Rover SVAutobiography. ويستطيع الدّرون، أو الطّائرة من دون طيّار، أن تنطلق، وتعود إلى سطح السيّارة، ولو كانت هذه الأخيرة أثناء التنقّل، وذلك بفضل تكنولوجيا التصويب الذّاتي والمغناطيس.

وفيما تستطيع سيّارات Land Rover  أن تتخطّى عوائق الأوف رود والطّرق الصّعبة، تتولّى الطّائرة المهمّة وقت الزّلازل والانحدارات والفيضانات وغيرها من الكوارث. فتطير الدّرون، وتجمع المعلومات عبر كاميرا الفيديو المتّصلة، على مساحاتٍ واسعة، وفي ظروفٍ متعدّدة.

وتمّ تجهيز خلف ال Discorvery  من أجل العمليّات، بمصادر الطّاقة الإضافيّة، ومكان التخزين المقسّم، والإضاءة الإضافيّة، والأجهزة اللاسلكيّة للتواصل.