فكرة "التقاط الكربون" قد تنقذ العالم

الأربعاء 08 آذار 2017

فكرة
 
 
 
في إطار بحثه عن طريقة جديدة لالتقاط ثاني أوكسيد الكاربون مستخدما نظاماً جديداً للبطاريات، حظى مرشّح الدكتوراه في جامعة كورنيل Cornell University والتّابع لشركة أرامكو السّعودية، وجدي السادات، على تقدير خاص Scientific American لفكرته الباهرة.
 
 
ووصفت هذه المجلّة فكرة السادات على أنها "بطاريات تتنفّس ثاني أوكسيد الكربون" لتضعها في المرتبة الأولى بين الأفكار العشرة الأولى التي ستغيّر العالم 10 Ideas That Will Change the World. ومن خلال هذا المقترح، قد نتوصّل يوماً ما الى تشغيل طاقة معمل كامل او أنابيب عوادم السيارات من خلال استخدام ثاني أوكسيد الكربون عوضاً عن إصداره. 
 
 
وقال السادات انه في صدد تصوّر نظام يدمج مصدّرات الطاقة بالطاقة المتجددة للتخفيض من نسبة انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون إثر احتراق النّفط الاحفوري ويسهّل تخزين الطّاقة المتجدّدة. وأشار في سياق حديثه الى انّ الألومينيوم هو ثالث العناصر الأكثر وفرة في القشرة الأرضيّة مما يجعله أقل تكلفة من المعادن الأخرى وعرضة ليكون عاملاً من عوامل المعالجة الاقتصاديّة للتكنولوجيا. 
 
 
وأضاف السادات  أنّ هذه المادة بطبيعتها آمنة لدرجة أنها إذا ما تعرّضت الأنظمة الالكتروكيمائيّة فيها الى الهواء او الرطوبة او العوامل الأخرى، لن يؤدّي هذا السيناريو الى حالة خطرة كما يحصل مع معدني الليثيوم او الصوديوم. ويقول السادات انه ركّب واختبر وحلّل ما يقارب 800 بطارية مستخدماً نظامه المبتكر الجديد. وأدّى هذا النجاح الأوّلي والمبدئي الى نشر مقالته العلميّة في 30 مجلّة متخصصة وموقع الكتروني. 
 
 
وكان السادات قد انضمّ الى فريق أرامكو السعودية عام 1996 ليكون جزء من برنامج CDPNE وفي عام 2010 انضمّ الى فريق إدارة انبعاث الكربون R&DC. وتشكّل مقالته جزء بارز من أطروحته التي ينوي انهاءها الصيف القادم في جامعة كورنيل.