"خلوة الخير" والمبادرات الانسانية

السبت 04 شباط 2017

 

دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى انعقاد جلسة "خلوة الخير".

 

وحضر هذه الجلسة صاحب السمو بشخصه وعدد من الشخصيات بما في ذلك الوزراء، المسؤولين الحكوميين، أفراد المجمتع، فاعلي الخير وغيرهم.

 

وخلال هذا اللقاء المثمر، تمّت مناقشة الطرق المثالية التي تترجم توجيهات رئيس الدولة  صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

 

وفضلاً عن ذلك، تمّ عرض الرؤية التي وضعاها للقيام بالأفعال الخيرية بشكل مستدام في دولة الامارات. وفي الجلسة، لفت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  إلى أن هذا العام سيكون عام الخير وإلى أن الامارات ستكون الأكثر عطاءً على الصعيد العالمي.

 

 وأكّد دور المؤسسات والأفراد في جعل هذا العام، أي عام الخير، خطةً ليصبح الخير في قعر المنظومة الوطنية. وأعلن صاحب السمو عن اعتزازه بتجاوب أبناء الإمارات مع الحملة التي أطلقها وبتلقيه الكثير من الأفكار المبتكرة الهادفة إلى تشجيع العطاء والخير.

 

 وصرّح أن أبناء الإمارات أظهروا حماساً كبيراً تجاه هذه الخلوة. وأشار أيضاً إلى أن دولة الإمارات ستكون "منارةً للعمل الانساني الذي يبني الانسان والوطن" وإلى أن المبادرات الخيرية ستكون "جزءاً حيوياً من طبيعة الأداء المؤسسي ومن السلوك الفردي والمجتمعي".

 

وتجدر الاشارة إلى أن هذه الخلوة تهدف إلى جعل المبادرات الانسانية أساساً لعام الخير. وعلاوةً على ذلك، شملت الخلوة ستة مسارات تم تقسيمها في ست مجموعات. وتمت مناقشة العديد من الأفكار والمبادرات المتلعقة بهذه المسارات. وتجدر الإشارة إلى أن "المسؤولية الاجتماعية" هي موضوع أساسي من عام الخير ٢٠١٧. وتلخصت مسارات الخلوة بالعناوين التالية: الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية، الاعلام، خدمة الوطن، المسؤولية الاجتماعية للشركات، التطوع والمنظومة التشريعية.