سيتجمّع أكثر من ٣٠٠٠٠ جملاً من ١٩ مارس المقبل إلى ١٥ أبريل المقبل في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية للمشاركة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل ومسابقة جمال الإبل.
يُعتَبَر هذا المهرجان تقليداً قديماً وهو يجذب أكثر من مليوني مشاركاً من جميع أنحاء العالم بما في ذلك الملوك، المشاهير، المصمّمين والرياضيين.
تنظّم وتدير هذا المهرجان دارة الملك عبدالعزيز ويقام هذا الحدث التراثي والمنافسة المرافقة له تكريماً لدور الإبل في حياة البدو، ما يحافظ على سلالات الإبل العربية الأصيلة.
ما زال يُعتَرَف بالإبل كونه ضرورياً لحياة الصحراء وبكونه انعكاساً للمكانة الاجتماعية والثروة.
يسافر الآلاف من أصحاب الجمال من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي سنوياً مع الأمل بتألّق إبلهم بمسابقة جمال الإبل في المهرجان.
تتألّف لجنة التحكيم في هذه المسابقة من البدو المختارين الذين يُعتَبَرون خبراء في ثقافة الحياة البدوية وتقاليدها.
يتمّ تقسيم الجمال إلى خمس فئات وفقاً للسلالة واللون. وهناك قوانين صارمة للمشاركة إذ لا يتمّ قبول جميع المتسجلين إذ يسمح للجمال الأصيلة فقط بالمشاركة.
وعلى الرغم من أن أصحاب الجمال من خارج المملكة العربية السعودية قادرون على المشاركة، غير أنه يجب على الإبل أن يبقى داخل المملكة العربية السعودية.
تشرف على المسابقة فرق من وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية وذلك بالنسبة إلى صحة الجمال والدراسات الاستقصائية والبحوث حول الجِمال في جميع أنحاء المنطقة.
وللمشاركة، يجب على أصحاب الجمال اظهار جَمال الجِمال الطبيعي الذي لم يتمّ المس به فضلاً عن القسم بعمرها وبملكيتها معلنين أنهم بأنفسهم أصحاب الجمال أو أنها ضمن العائلة المباشرة.
وسيشمل مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل العديد من الأنشطة مثل الشعر والأغاني الشعبية، الأعياد والمزادات على الجمال. ويُعتَبَر هذا المهرجان مزيجاً من الجوانب الرياضية، الثقافية والتراثية.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال